للمرة الأولى منذ توليه منصبه، انخفضت نسبة تأييد الأمريكيين لرئيسهم جو بايدن إلى 50 بالمئة، وفق ما أظهرته بيانات استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب” للأبحاث في شهر تموز/يوليو الجاري.
ووفقا للنتائج التي تم الحصول عليها، فإن 45 بالمئة من الأمريكيين لا يوافقون على أنشطة بايدن كرئيس، فيما قال 5 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يملكون موقفًا محددًا بهذا الصدد.
وأيد 50 بالمئة فقط من المستجوبين عمل بايدن، ما يمثل انخفاضًا بـ6 نقاط مئوية عما كان عليه التأييد في حزيران/يونيو، حيث تحدث وقتها 56 بالمئة من المشاركين بشكل إيجابي عن أنشطة الرئيس.
واختلف تقييم أداء بايدن باختلاف الانتماء الحزبي للمستجوبين، إذ أيده 90 بالمئة من أنصار الحزب الديمقراطي و12 بالمئة فقط من الجمهوريين.