أكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية أنَّ استهداف الإدارة الأمريكية لمجموعة مواقع الكترونية تابعة لقنوات منضوية ضمن نطاقه هو دليل فعالية كلِّ الجهود الإعلامية التي تبذلها الشعوب المستضعفة رغم قلَّة موارد مؤسساتها الإعلامية.
الإتحاد وفي بيان له أشار إلى أنَّ هذا القرار دليل للعجزٍ الأمريكيٍ عن مقارعة الكلمة بالكلمة والحُجَّة بالحُجَّة، والصورة بالصورة والذي استند إلى حججٍ واهيةٍ من قانون الهيمنة الأمريكية.
وأوضح أنَّ الولايات المتحدة تذرَّعت بالحريات وحقوق الإنسان لتبرِّر تدخلها في شؤون العالم، ثمَّ تعمد لقمع الأصوات التي تخالفها، مبينًا أنَّ “الإدارة الأمريكية لم تستطع إخضاع الشعوب الحرة من خلال إعلامها التحريضي والمضلِّل ولن تتمكن من إسكاتها من خلال الديكتاتورية في الفضاء المجازي”.
اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية شدَّد على أنَّه لن تبقى الهيمنة الأمريكية على التكنولوجيا أحادية الجانب، وأنَّ أمريكا هي الخاسرة من سياسة القمع وتقييد الحريات.
وأضاف “سنواجه القرار الأمريكي غير العقلاني واللا أخلاقي بكلِّ الأساليب الممكنة وسنعيد هذه المواقع إلى الفضاء الافتراضي بسرعة”.
وتابع الإتحاد “سنحبط محاولة المنع الأمريكي لجمهورنا من الوصول إلى المنصات الإعلامية كما سنلجأ إلى إجراءات قانونية وإدارية لمواجهة هذا القرار”.
إلى ذلك، أعلن اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية إصراره على العمل وبقوة أكبر من أجل تحقيق أكبر قدر من التعاون بين المؤسسات الإعلامية واستمرار الوقوف إلى جانب قضايا وشعوب الأمم المظلومة. ودعا جميع المنظمات والمؤسسات والاتحادات الإعلامية إلى أوسع حملة تضامن ومساندة للمؤسسات الإعلامية المستهدفة.