تقديرات العدو: مواجهاتٌ شعبية و”جولة قتال” بحال استمرار الصواريخ

قال الصحفي في موقع “مكور ريشون” نوعام أمير إن تقديرات المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” تشير الى أن إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن تأجيل الانتخابات واتهام “إسرائيل” بذلك، سينزلق إلى مواجهات شعبية في مناطق الضفة الغربية.

ولفت الى أن المؤسسة الأمنية ترى أن عباس يرغب في تأجيل أو إلغاء الانتخابات لأنه أدرك أنه على وشك الخسارة داخل حركته في أحسن الأحوال.

ومن بين السيناريوهات التي عُرضت بالأمس في جلسة الكابينت، طُرحت إمكانية أن يثير قرار إلغاء الانتخابات قطاع غزة ردًا بإطلاق إضافي من الصواريخ.

وقال مصدر أمني صهيوني وفق ما ينقل نوعام أمير إن “حماس” ترغب كثيراً بهذه الانتخابات، و”إسرائيل” ليس لديها موقف رسمي في الموضوع، لكنها تأخذ بالحسبان كل السيناريوهات.

سيناريو آخر طُرح في المؤسسة الأمنية هو تصعيد في الضفة الغربية، حيث أشار نوعام أمير الى أنه حتى الآن، الأحداث في القدس حول جبل الهيكل والأحداث مع حماس في قطاع غزة لم توقظ الضفة.

وتطرق “ناعوم أمير” إلى قرارات الاكبينت أمس بعدم الرد على أحداث قطاع غزة حتى الساعة والتركيز على تهدئة الأجواء حول بوابة نابلس، بالإضافة إلى اتفاق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب بني غانتس على المصادقة على خطط هجومية أعدّها الجيش من دون اجتماع الكبينت أو الحكومة.

وأضاف أنه على الرغم من الخلافات حول مستوى الردود، في النهاية تقرر أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ، فإن الجيش “الإسرائيلي” سينفذ عملية هجومية شديدة تؤدي إلى جولة قتال جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *