ذكر موقع “ذا هيل” أن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن سحب القوات الأميركية من أفغانستان في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر المقبل يشير إلى نهاية السياسة الخارجية الأميركية المتبعة منذ هجمات الحادي من أيلول عام ٢٠٠١.
وقال الموقع إن الحربيْن في أفغانستان والعراق هيمنتا على السياسة الأميركية المتبعة على مدار عقدين من الزمن (منذ هجمات الحادي عشر من أيلول)، مضيفًا إن الولايات المتحدة وتزامنًا مع هاتين الحربين شهدت أزمات اقتصادية وصعود الرئيس السابق دونالد ترامب، وكذلك انتشار وباء الكورونا، وهذه الأحداث جعلت أغلب الأميركيين غير متحمسين “لبناء الأوطان في الخارج”، ما أدّى الى اتخاذ قرار سحب القوات الأميركية من أفغانستان.
ولفت “ذا هيل” إلى تصريحات بايدن التي أعلن فيها قرار سحب القوات وتحديدًا إلى ما قاله عن أهمية خوض معارك الأعوام العشرين القادمة بدلًا من الأعوام العشرين الأخيرة، وقرأ في هذه التصريحات رسالة واضحة مفادها أنه وبعد مرور عقديْن من هجمات الحادي عشر من أيلول، لدى الولايات المتحدة مسؤوليات أخرى.