يطل العام الجديد حاملا أعباء إضافية على صعيد القطاع الصحي وسط ظروف صعبة يمر بها لبنان، بانتظار تخطي المرحلة التي تحمل في طياتها خطر تزايد الإصابات مع اقتراب تحصيل اللقاح في أوائل العام المقبل.
وزير الصحة: يفصلنا صبر ساعة والتزام
وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غرد على “تويتر” مودعاً عام 2020، وقال: “على وشك انقضاء عام على جائحة كورونا، مذ بدأ الكفاح بأضعف الأدوات دون عتب وأحلك الظروف دون وجل، خضنا معا نضالاً التزاما وأملاً أضحى قريبا، عبرنا بهول الجائحة وكابوسًا أليمًا رغم كل التأويلات”.
وشدد على أننا “لن نجازف تسليما وقدرا، وما يفصلنا صبر ساعة والتزام”.
أمل وحسرة
بدوره، اعتبر مدير مستشفى بيروت الحكومي فراس الأبيض أننا ندخل العام الجديد بأمل وحسرة، وتزامنا مع موافقة بريطانيا على استخدام لقاح أسترا زينكا، سجّل لبنان رقما قياسيا بعدد الإصابات.
وعن مزايا لقاح “أسترا زينكا”، كشف الأبيض “أن توزيعه يعد أسهل من الناحية اللوجستية، وهو أقل كلفة، ولديه فعالية عالية في الوقاية من حالات كورونا الشديدة”، مشيرًا إلى أننا “سنشهد قريبا المزيد من اللقاحات الجديدة”.
الأبيض لفت إلى تدهور أرقام كورونا في لبنان، بعد ارتفاع أعداد الكورونا بشكل حاد ما يثير السخط من البعض تجاه السلوك المتهور للكثيرين في المجتمع.
وضع مقلق
من جهته، وصف نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون الوضع في المستشفيات بالمقلق، قائلاً “اليوم من الصعب إيجاد سرير لمريض كورونا ونسبة الإشغال تقارب الـ95%”.
وأضاف “نتخوّف من ازدياد عدد الإصابات بعد رأس السنة بسبب التراخي في تطبيق التدابير الوقائية ونحن كمسؤولين لم يعد باستطاعتنا فعل شيء و”الطابة باتت في ملعب الناس” الذين يعيش بعضهم حالة إنكار”.