استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه في طرابلس بمشاركة عضو مجلس الأمناء في الحركة عمر الأيوبي وعدد من الإخوة، وفدا من حركة حماس برئاسة أبي بكر الأسدي المسؤول السياسي للحركة في الشمال، وأبو صهيب الشريف ومهدي عساف مسؤولي حماس في مخيمي البارد والبداوي .
وفد تناول المجتمعون آخر مستجدات القضية الفلسطينية في الداخل والخارج في ظل معلومات تؤكد تطور قدرات المقاومة باستمرار رغم المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية في ظل إصرار الإدارة الاميركية وترامب على تطبيق صفقة القرن وفرض أمر واقع على طريق تصفية القضية الفلسطينية.
المجتمعون أكدوا أن هذه المرحلة التي كان عنوانها التطبيع الذي يفرض فرضاً على أنظمة عربية تتكالب وتتآمر على شعوب الأمة، داعين إلى التصدي لهذه المؤامرة ، فبوحدة الموقف الفلسطيني وترتيب البيت الفلسطيني سنكون على موعد مع قيام دولة فلسطينية على كافة تراب فلسطين من البحر الى النهر وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت المجتمعون الى أن الشعب الفلسطيني كان ولا يزال عنواناً من عناوين التكامل في ما بين مكونات الامة والعلاقات الفلسطينية الفلسطينية والعربية والعربية والاسلامية الاسلامية يجب ان تثمر تصديا للتطبيع ونصراً مؤزرا على الاحتلال الصهيوني الغاشم .
من جهة أخرى تمنى الجميع أن تثمر المساعي السياسية في إعادة الاستقرار الى لبنان بتشكيل الحكومة العتيدة مطالبين الدولة اللبنانية بالالتفات الى حقوق الشعب الفلسطيني ليعيش بكرامة الى حين عودته الى ارضه ، فلا تعارض بين رفض التوطين وحق العودة وبين الحقوق الإنسانية كحق العمل وحق التملك وغيرها ، وسيبقى الشعب الفلسطيني في لبنان عاملاً من عوامل القوة ولطالما دافع الفلسطيني عن التراب اللبناني في مواجهة العدوان الاسرائيلي .


