بحث مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر حاجي مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي لحل الازمة السورية الكساندر لافرنتييف، التطورات في سوريا والوضع الميداني في إدلب.
ويزور المبعوث الخاص للرئيس الروسي لحل الازمة السورية الكساندر لافرنتييف طهران على رأس وفد سياسي وعسكري رفيع المستوى.
وبحث الجانبان خلال اللقاء آخر المستجدات في سوريا، بما في ذلك العملية السياسية واللجنة الدستورية، والأوضاع الميدانية لا سيما في إدلب، إلى جانب مبادرات الجانبين للمساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني في سوريا.
وفي السياق، أكد لافرنتييف على الإنجازات الإيجابية للتعاون الإيراني الروسي في سوريا على الصعيد الثنائي وأيضاً في إطار عملية أستانا، مشددًا على ضرورة مواصلة وتعزيز المشاورات والتعاون بين البلدين على مختلف المستويات السياسية والميدانية.
ورحب المبعوث الخاص للرئيس الروسي بالتقدم المحرز في اجتماعات اللجنة الدستورية، معربًا عن أمله في أن تتمكن اللجنة مواصلة أنشطتها حتى الوصول إلى النتيجة النهائية. واشار الى عودة اللاجئين السوريين باعتبارها قضية إنسانية، منتقدًا العراقيل التي تضعها بعض الدول في تنفيذ هذه القضية الإنسانية.
من جانبه أشار خاجي الى جهود إيران وروسيا لدفع عمل اللجنة الدستورية قدمًا والدور الرئيسي لعملية أستانا في تشكيل هذه اللجنة، واصفًا عملية آستانا بأنها أهم عملية في ايجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأوضح ان دعم عمل اللجنة الدستورية دون تدخل خارجي وبناء الثقة بين أعضاء اللجنة هو الموقف المبدئي لإيران.
ولفت خاجي الى التعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا في سوريا على الصعيدين الميداني والسياسي، ورحب بتعزيزه وتطويره لا سيما في الشؤون الإنسانية وعودة السلام والهدوء الى سوريا.
يذكر انه في المحادثات الهاتفية التي جرت بين مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا غير بيدرسون، وكبير مساعدي وزير الخارجية الايراني علي اصغر خاجي في أوائل تشرين الاول/أكتوبر الجاري، تم التركيز على دفع الحوار السياسي ومواصلة عمل اللجنة الدستورية السورية.