أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن “الخطيئة الكبرى التي لا تغتفر، لإحدى المجلّات الفرنسية في إهانة الوجه المشرق والمقدس للرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله)، كشفت مرة أخرى عن عناد وحقد محفوفين بالشّر تضمرهما الأجهزة السياسيّة والثقافيّة في العالم الغربيّ تجاه الإسلام والمجتمعات الإسلاميّة”.
وأضاف الإمام الخامنئي في بيان له اليوم الثلاثاء، إنّ “ذريعة حريّة الرّأي التي صرّح بها المسؤولون الفرنسيّون من أجل عدم إدانة هذه الجريمة الكبرى، مرفوضةٌ بالكامل وخاطئة ومخادعة للرأي العام”.
واعتبر أن “السياسات المعادية للإسلام من قبل الصهاينة والحكومات المتغطرسة تقف خلف هذه التحركات العدائية، والتي تتكرّر بين الفينة والأخرى”، مضيفا أن “هدف هذه الخطوة في هذه الفترة حرف أذهان الشعوب والحكومات في غرب آسيا، عن المخططات القذرة التي ترسمها أمريكا والكيان الصهيوني لهذه المنطقة”.
كما أكد الإمام الخامنئي أن “على الشعوب المسلمة وخاصّة في بلدان غرب آسيا، ألا تنسى أبدًا عداء السياسيين والقادة الغربيين للإسلام والمسلمين، مع الحفاظ على اليقظة في قضايا هذه المنطقة الحساسة”.