إن العلاقة بين حركتي الجهاد والتوحيد علاقة أخوة وجهاد
أهدافنا واحدة … وقضايانا مشتركة…
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
جانب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ زياد نخالة أبو طارق حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
باسمي وباسم إخوانكم في حركة التوحيد الإسلامي أتقدم من حضرتكم بالتنهئة والمباركة بالثقة التي منحكم إياها إخوانكم لتتحملوا مسؤولية الأمانة العامة لحركة الجهاد الإسلامي المنصورة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنحكم القوة لتقودوا هذه الحركة الرائدة صوب الوحدة والتحرير.
أن حركة الجهاد الإسلامي حركة عريقة من حركات النضال الفلسطيني ويقع على عاتقها الكثير من المسؤوليات أهمها بناء جسر العلاقة بين فصائل المقاومة وحشد طاقات أمتنا ووصل ما انقطع والعمل على بناء مشروع جهادي واحد يؤسس لمعركة التحرير المنتظرة
إننا نمر في مرحلة مصيرية يريد من خلالها رئيس إدارة الشر الأمريكي ومعه الكثير من الخدم من حكومات وأنظمة الدول العربية تصفية قضيتنا المركزية عبر تمرير صفقة القرن وهي أكبر عملية سلب عرفها التاريخ ومسؤوليتنا أن نحبط ذلك بوحدتنا ووعينا وجهادنا.
إن العلاقة بين حركتي الجهاد والتوحيد علاقة أخوة وجهاد، فأهدافنا واحدة وقضايانا مشتركة وكما كان المؤسسين الراحلين لحركتينا
سماحة الشيخ المجاهد سعيد شعبان والأخ الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي “رحمهما الله تعالى”
إخوة دين وجهاد، فإن هذه العلاقة ستستمر وستتعزز متجاوزة كل الفواصل المصطنعة بين شرائح أمتنا لنعود جسدا واحدا
في الختام أجدد التهنئة والمباركة لكم والدعاء أن يعينكم الله أنتم وإخوانكم على متابعة مسيرة العودة والتحرير،وما النصر إلا من عند الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم الشيخ بلال سعيد شعبان
الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي – لبنان