هنأ الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان “أهلنا على امتداد المعمورة، في حلول عيد الأضحى المبارك”، مؤكدا أنه “فرصة للبذل والعطاء والتكاتف والتكافل في ما بيننا، لينطلق أهل الجود والكرم لكسر حصار الإفقار، والتجويع المفروض من قوى الاستكبار، عن كاهل أهلنا في بلادنا العربية والاسلامية”.
وأضاف: “الأضحى هو تضحية بالأهواء والعصبيات التي تصنع الفتن والانقسام في ما بيننا لذلك يجب التضحية بعصبياتنا الوطنية والقومية والطائفية والوطنية لمصلحة الأمة الواحدة، فديننا واحد ومصيرنا واحد وعدونا واحد وأهدافنا واحدة تتمثل برفع كل أشكال الحصار عن أمتنا واستعادة الأقصى وفلسطين كل فلسطين، حتى يكون العيد عيدين: عيد تحرير القدس، وعيد الاستقلال الحقيقي عن التبعية لدول الاستكبار والاستعمار وذلك لا يكون إلا بتشكيل وحدة متكاملة ومتراصة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا”.
وختم: “عيدنا الحقيقي يكون في عودتنا إلى الله وإلى وحدتنا وعودة الأقصى والمسرى والمهد إلى دائرة الأمة مجددا فعودة الأقصى هي الفرحة والعيد الحقيقي، وكل ذلك مصداق لشعائرنا وترجمة لفرائضنا، وتبقى الكلمة الطيبة والتلاقي والمشاعر الاسلامية السامية التي تحض على التسامح والمحبة والإخاء فوق كل اعتبار ومطلبا وحاجة في مجتمعاتنا التي تتوق الى العودة في أعيادنا إلى المنهج النبوي في التخاطب وبناء العلاقات المختلفة والتعالي على الأحقاد والشحناء والبغضاء”.