سجلت في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، 19 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفاد مركز معلومات وادي حلوة في البلدة.
وترجح تقديرات الأطباء أن إجمالي عدد الإصابات بصفوف الفلسطينيين بالقدس 65 حالة، وذلك بظل تكتم سلطات الاحتلال على الإحصائيات وامتناعها عن تقديم أي معطيات بهذا الخصوص للسلطة الفلسطينية.
وبحسب المركز، تم تسجيل 19 حالة في أحياء بلدة سلوان، وهي حي الثوري وحي واد قدوم وحي راس العامود وحي عين اللوزة، موضحا أن تسجيل هذه الحالات تم نتيجة جهود قام بها المركز في الأيام الماضية.
وأفاد المركز في تقريره، بأن 9 حالات تم تسجيلها في حي واد قدوم، من بينها زوجان تم اكتشاف إصابتهما، يوم الثلاثاء الماضي، بينما بقية الحالات تم اكتشافها، مساء السبت، وهي لأشخاص خالطوا الزوجين المصابين.
وأكدت السلطة الفلسطينية أن سلطات الاحتلال ترفض السماح لها بالعمل مع أبناء مدينة القدس، في حين كشف تقرير عن تقصير وزارة الصحة الإسرائيلية في إجراء فحوصات تشخيص فايروس كورونا للفلسطينيين في المدينة، إضافة لامتناعها عن المبادرة لتبليغ المصابين بإصاباتهم، رغم أنها تسارع إلى إبلاغ الإسرائيليين عبر رسائل نصية لهواتهم.
ويأتي هذا الارتفاع بالإصابات بالفيروس، فيما تواصل سلطات الاحتلال اعتداءاتها وممارستها القمعية في المدينة المحتلة.
وقال مركز معلومات وادي حلوة في تقريره الشهري إن سلطات الاحتلال استمرت في ممارساتها القمعية، بالاعتقال واقتحام الأحياء المقدسية، رغم إجراءات تحديد الحركة وتعطيل العديد من المصالح التجارية والمؤسسات التعليمية، للوقاية من تفشي وباء كورونا.