أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” محمود الزهار أن الشهيد الفريق قاسم سليماني كان صادقاً مع الإسم الذي حمله كقائد لقوة القدس، كاشفاً أنّه التقى به أكثر من مرة وكان يقدّر عالياً الدور الذي تقوم به الحركة.
وأوضح الزهار أن العلاقة بين حماس وإيران بدأت في العام 1991، وقال “عندما أبعد الكيان الصهيوني بعض قادة حماس إلى مرج الزهور فإن إيران أرسلت للحركة وفداً يعرض المساعدة”.
كما شدد على أنه منذ بداية العلاقة حتى اليوم لم تطلب طهران من حماس أيّ شيء غير المقاومة، وأضاف “أشهد شهادة لله أنني لم أشعر للحظة أن إيران تريد منا طلباً واحداً على حساب قضيتنا”، وأن “العلاقة مع إيران والدعم الإيراني ليس قضية شخصية حتى ينتهي بعد استشهاد سليماني”.
وتابع الزهار “من المنطقي أن تطلب حماس من القائد الجديد لقوة القدس أن تستمر العلاقة بيننا”.
وعن دور الشهيد سليماني، قال الزهار “إن اغتيال سليماني كان بسبب جهد وعمل قوة القدس في دعم المقاومة”.
ودعا الزهار علماء المسلمين لعقد مؤتمر يعلنون فيه انتهاء لعبة المذهبية التي يمارسها الإستعمار.