أعلنت الإمارات أنها ستبدأ في تشغيل أول “مفاعل نووي” عربي مطلع العام الحالي.
ونشرت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية تقريرًا قالت فيه إن محطة “براكة” النووية ستدخل في الخدمة خلال الربع الأول من عام 2020، موضحة أن المفاعل الذي سيتم تشغيله هو أحد المفاعلات الأربعة، التي تصمّمها المحطة، وتنوي الإمارات بناءها كأول دولة عربية تتحوّل إلى دولة “نووية”.
وأضافت الصحيفة أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تعكف على المراحل الأخيرة من إصدار ترخيص تشغيل المفاعل الأول، كما ستبدأ عمليات التشغيل التجريبي للمفاعل الثاني قريبا أيضا.
وفور صدور الترخيص، سيبدأ تحميل الوقود وزيادة إنتاج الطاقة تدريجيا لحين الوصول إلى التشغيل التجاري الكامل في غضون بضعة أشهر، وفق المصدر ذاته.
يأتي هذا الإعلان بعدما حذّرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية من كارثة نووية محتملة على غرار كارثة “تشرنوبل” يمكن ان تحصل في منطقة الخليج، إذا ما قررت الإمارات المضي في بناء المفاعلات النووية الأربعة.
ونقلت عن رئيس المجموعة النووية الاستشارية بول دورفمان قوله إن “مفاعل براكة النووي الإماراتي يفتقر إلى إجراءات الأمان الأساسية ويمثل خطرا على البيئة وقد يمثل هدفا للجماعات الإرهابية وقد يكون جزءا من مخطط لإنتاج أسلحة نووية، مضيفا إن “دوافع بناء هذا المفاعل قد تكون مختفية عن العيان. إنهم يفكرون بصورة جدية في الانتشار النووي”.
وأشارت الصحيفة الى أن “الإمارات استأجرت هيئة كورية الجنوبية للكهرباء لبناء مفاعل براكة عام 2009، وسيكون المفاعل أول مفاعل نووي في شبه الجزيرة العربية”، وتحدّثت عن أنه أثار “تكهنات حول سباق تسلح نووي بين أبو ظبي وطهران”.