26 ديسمبر, 2017
استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان في دارته في طرابلس وفدا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان ابو جابر لوباني و احمد غنومي مسؤول الجبهة في الشمال، ونائبه صالح عبد الوهاب ومسؤول الاعلام فتحي ابو علي.
المجتمعون أشادوا بتضحيات الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة ضد قرار ترامب المشؤوم، داعين الى ضرورة تضافر الجهود والاستمرار في الهبات الشعبية داخل مدينة طرابلس ومخيمات الشمال دعما لقضية الشعب الفلسطيني.
وأكد الطرفان ان طريق المقاومة والبندقية السبيل الوحيد لاسترجاع كامل التراب الفلسطيني وان قضيتنا فلسطين تستحق منّا تقديم كامل الدعم وهي بوصلتنا الاساسية واليها تشد رحال المجاهدين.
هذا وأثنى اللقاء على الموقف اللبناني الرسمي لا سيما موقف رئيس الجمهورية الذي أثبت أنه حاضن لقضيتنا المركزية الاولى.
واعتبر المجتمعون أن دماء الشهيد المقعد إبراهيم أبو ثريا وحرية البطلة عهد التميمي التي صفعت جنود الاحتلال حجة إلى يوم الدين على كل القاعدين من المسؤولين والمرؤوسين عن التضحية والجهاد
وقد اعتبر فضيلة الشيخ بلال شعبان أن أولى أولوياتنا إزالة الآثار السلبية للمرحلة السابقة والتي أنتجت معسكرات واصطفافات مذهبية وقومية وعرقية ، وعداوات داخلية حالت دون الوقوف إلى جانب القضية المركزية.
وأضاف في اللحظة التي تلتئم فيها الجراح الداخلية الناتجة عن خريف الدم العربي وتجتمع أمتنا من جديد يبدأ العد العكسي لنهاية الوجود الصهيوني على أرض فلسطين.
وتابع قائلا المناخ الدولي مؤات فأكثر من 120 دولة رفضت قرار ترامب في نقل سفارته إلى القدس ، والشعوب الغربية قبل العربية ملأت الشوارع والساحات في مختلف العواصم فالمطلوب بكل بساطة إنهاء هذه الأكذوبة التي جثمت على صدر أمتنا لأكثر من سبعين سنة ..

