أصدر مسؤولون بريطانيون وفرنسيون، الجمعة، أوامر بتعزيز التواجد الأمني حول المساجد، على خلفية مقتل 49 شخصا في هجوم إرهابي، استهدف اليوم مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، بنيوزيلندا.
وقال عمدة العاصمة البريطانية لندن، صادق خان، على “تويتر” إن “الشرطة ستزيد حضورها الأمني حول المساجد اليوم في العاصمة، وستنشر قوات من الرد المسلح”.
وأرجع “خان” قرار تعزيز التواجد الأمني إلى ضرورة “طمأنة المسلمين في لندن” عقب الهجوم الذي شهدته نيوزيلندا صباح اليوم.
كما شدد على أن لندن ستقف بجانب سكان مدينة كرايست تشيرش بوجه “الهجوم الإرهابي المرعب”.
وفي السياق، أعلن قائد الشرطة البريطانية لمكافحة الإرهاب، نيل باسو إنه تم “تعزيز الدوريات الأمنية حول جميع مساجد المملكة المتحدة”، على خلفية الهجوم ذاته.
كما أشار إلى استعداد الضباط البريطانيين المكلفين بمكافحة الإرهاب، لمساعدة نظرائهم في نيوزيلندا، فيما يتعلق بالهجوم على المسجدين في كرايست تشيرش.
من جهته، أمر وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانيه، المسؤولين المحليين بتعزيز التواجد الأمني والرقابة على دور العبادة في جميع أنحاء البلاد.
وقال على “تويتر”: “سيتم توفير دوريات (أمنية) قرب أماكن العبادة”.
كما أعرب “كاستانيه” عن دعمه للشرطة النيوزيلندية في كفاحها ضد “الكراهية والهمجية (في إشارة إلى هجوم كرايست تشيرش)”.
في وقت سابق اليوم، استهدف هجومان إرهابيان بأسلحة نارية مسجدين في مدينة كرايتس تشيرش النيوزيلندية، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة 48 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية. (الأناضول)