اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” أن تنظيم “داعش” الارهابي يعود الى “جذور التمرد” ويزرع “خلايا نائمة” في مناطق كان يسيطر عليها في سوريا والعراق.
وفي تقرير نقلت الصحيفة عن سكان محليين قولهم إن “عمليات الاغتيال ارتفعت، وعناصر “داعش” يقومون بنصب نقاط التفتيش في الليل”.
كما نقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن “الأشهر القادمة قد تحسم ما اذا كان تنظيم “داعش” قادر على زعزعة الوضع وفتح المجال لأعمال دموية جديدة”.
وقالت الصحيفة إن الظروف في محافظة دير الزور السورية لا تزال تشكل “ارضًا خصبةً للمسلحين”، وفق تعبير التقرير.
وأشارت “واشنطن بوست” الى أن الخبراء لفتوا الى أن الخلايا السرية تنشط في العديد من المناطق، مضيفةً أنه “يعتقد أن مئات المسلحين قد فرو من قرية باغوز السورية خلال الاسابيع القليلة الماضية، والعديد منهم دفع مبالغ مالية ضخمة لمهربين”.
وتحدثت الصحيفة عن تحديات “أكبر حتى” للحكومة العراقية، وقالت إن “المئات من عناصر “داعش” قد عبروا الحدود من شرق سوريا خلال الاسابيع الماضية، بينما هناك آلاف العناصر الاخرى موجودة بمناطق نائية”.
كما نقلت الصحيفة عن الجنرال يحيى رسول – وهو المتحدث بإسم قيادة العمليات المشتركة العراقية – قوله إن “عملية عسكرية قد انطلقت من اجل تطهير المناطق الصحراوية، وقدرة عناصر “داعش” على الحاق الضرر محدودة”.
وأضاف إن “تطهير العراق بالكامل من المسلحين مسألة وقت”.
وذكرت الصحيفة أن خلايا نائمة قامت بخطف وقتل السكان في العديد من المحافظات العراقية.