اعتبر الحرس الثوري الايراني في بيان بمناسبة الذكري الأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية في ايران، ان يوم الثاني والعشرين من شهر بهمن (11 شباط/فبراير) مدعاة للفخر لإيران الإسلامية.
وأضاف البيان، ان “إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في 11 شباط/فبراير 1979 تحت القيادة الحكيمة لسماحة الإمام الخميني الراحل (رض) وفي إطار تعاليم القرآن والعترة النبوية، وضع نهاية للحكم الملكي المستبد في إيران الذي كان يبلغ من العمر 2500 عام وغيّر كافة المعادلات والحسابات الإقليمية والعالمية (..)”.
وتابع البيان إن “التأثيرات الاعجازية للثورة الإسلامية على المجتمع البشري وضعت الشعوب على جادة الوعي والتحرر من هيمنة القوي السلطوية، بحيث باتت اليوم مظاهر ومجالات نفوذ وتأثيرات هذه الثورة العظيمة وإلهاماتها جلية في كل مكان بما فيها قلب أوروبا وأميركا ما خلق حالة من الذعر والهلع لا يمكن وصفها لقادة أنظمة الهيمنة والغطرسة، وخاصة حكام النظام الأميركي الشرير والعنيف والمؤجج للأزمات والحروب”.
واعتبر أن الاستقلال وإضفاء الطابع المأسسي على الحرية والسيادة الشعبية الدينية والاقتدار والأمن والكرامة والهوية الوطنية والنهوض بالمكانة الدولية وإزالة الإذلال التاريخي والحيلولة دون الذوبان والخضوع التام للسياسات العالمية وقوى الهيمنة والتغلب على التحديات والمؤامرات الاستكبارية ومنها مفخرة حرب السنوات الثمانية والفتن السياسية والأمنية والتخريبية، وتعزيز البنى التحتية لعناصر القوة الاستراتيجية والحيازة على مكونات القوة والتنمية الشاملة والقيام بنهضة علمية وتطوير العلوم والتكنولوجيا في مختلف المجالات إلى جانب تعزيز سيادة النظام الإسلامي والقيم الدينية والروحية تعد من بين الإنجازات والنتائج المترتبة على الثورة وتغيير النظام الملكي الى النظام الإسلامي”.
ورأى أن “القوة الدفاعية للبلاد ثمرة للحكمة والفكر الرائد والاستراتيجي للامام الراحل (رض) وسماحة قائد الثورة آية الله السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي) في إعداد قوات على مستوى الدفاع عن الاستقلال والامن والوحدة الوطنية للبلاد وصون الثورة والنظام الاسلامي”.
وأكد البيان إن “أبناء الشعب الإيراني في الحرس الثوري الإسلامي والتعبئة (بسيج) على أعتاب العقد الخامس من عمر الثورة المباركة، ومن خلال التحلي بالوعي العميق لظروف ومتطلبات الارتقاء بالثورة وتقدم البلاد بفضل الإمتثال الى توجيهات وارشادات قائد الثورة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي يطمئنون الإيرانيين الغياري والثوريين في مواصلة مسار تقديم الخدمات للشعب والاستمرار في أداء دورهم في تنمية البلاد وتطويرها الى جانب صنوف القوات المسلحة الأخري، دون أدنى اهتمام بغطرسة ومطامع القوى الاستكبارية الشريرة”.