تقرير موجز عن الزيارة التضامنية لعلماء من بلاد الشام إلى الجمهورية الجزائرية (جمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي في لبنان)

التقرير الموجز للزيارة التضامنية إلى الجمهورية الجزائرية

وجمهورية الصحراء الغربية تندوف

انطلاقاً من رسالة جمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي في لبنان، القائمة على نشر قيم الإصلاح والسلام، وتعزيز جسور الأخوة العربية والإسلامية، انطلق وفد رسمي يضم نخبة من العلماء والمشايخ والدعاة والباحثين والإعلاميين وشيوخ العشائر من لبنان وسوريا، نصرةً للقضايا المحورية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصحراوية.

وقد جرى توديع الوفد في مطار رفيق الحريري الدولي بحضور سعادة قنصل الجزائر في لبنان الأستاذ مصطفى محمد، في مشهد جسد عمق الروابط الأخوية بين البلدين.

أولاً: المحطة الصحراوية تندوف

1.اللقاءات الرسمية والبروتوكولية

بدأت الزيارة بلقاء مع سعادة السفير صلحة العبد، مدير البروتوكول في الرئاسة الصحراوية، قبل انطلاق جولة رسمية شملت:

1.وزير الشؤون الدينية والتعليم الأصلي لقاء مع معالي الوزير السيد سيد أحمد عليات حول التعاون الديني والتربوي ودور المؤسسات الدينية في تعزيز الوعي والهوية.

2.المتحف الوطني للمقاومة الصحراوية حيث اطلع الوفد على تاريخ النضال الصحراوي ورموز المقاومة ومسيرة التضحيات.

3.المستشفى الوطني في ولاية السمارة،
استقبال من الدكتور البشير الصالح والأمين العام، وجولة على الأقسام الطبية والتحديات الإنسانية.

4.المستشفى الحكومي السمارة،
عرض طبي شامل قدمه الدكتور أحمد سالم السالم حول واقع المرضى والتجهيزات.

5.جمعية الأسرى والمختطفين الصحراويين
استعراض مؤثر قدمه السيد سيد القوم حول معاناة أكثر من 600 معتقل ومفقود.

6.المكتب الصحراوي للأعمال المتعلقة بالألغام،
عرض تقني قدمه السيد بي دي سالك حول جهود إزالة الألغام ومخلفات الحرب.

7.رئيس مجلس الوزراء
لقاء رسمي مع دولة رئيس الوزراء السيد بشرايا حمودي بيون حول مستجدات القضية الصحراوية.

8.نقابة الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب
استعراض شامل قدمه الأمين العام الأستاذ نفعي الأحمد حول واقع العمال وأدوار النقابة.

9.التلفزيون الصحراوي الرسمي
استقبال من مديره الأستاذ دحة أحمد محمود، وتسجيل كلمات إعلامية وإطلالات تعبر عن وحدة الأمة والتضامن.

2.الرسالة الإعلامية

أجرى رئيس الوفد فضيلة الشيخ حسام العلي سلسلة تصريحات ركز فيها على:

وحدة الأمة وحق الشعوب في الحرية والكرامة.

مركزية القضية الصحراوية والفلسطينية ورفض الظلم.

اعتماد خطاب يجمع ولا يفرق، ويحفظ الاحترام بين الدول والشعوب.
كما شارك أعضاء الوفد في كلمات إعلامية حملت معاني الإصلاح والوحدة.

ثانياً: تشكيلة الوفد

الشيخ حسام العلي رئيس الوفد.

الشيخ الدكتور محمد الرافعي.

الشيخ الدكتور سالم دبوسي مفتي كندا.

الشيخ الدكتور موسى خلف الخلف.

الشيخ حديد خلف الدرويش.

ثالثاً: المحطة الجزائرية الأغواط والعاصمة

بعد ختام الجولة الصحراوية، انتقل الوفد جواً من تندوف إلى الجزائر العاصمة، ومنها بطائرة خاصة إلى ولاية الأغواط بدعوة من الخلافة العامة للطريقة التجانية.

1.زيارة مقر الخلافة التجانية عين ماضي

استقبل الوفد كل من:

الدكتور غريب صحراوي مدير الشؤون الدينية.

الشيخ محمد الأمين لاعوطي رئيس مصلحة التعليم القرآني.

كما قدم عرض شامل من الحاج عبد القادر قيبوب حول:

المدارس القرآنية،

نشر منهج الوسطية،

حل النزاعات بالحكمة،

الملتقيات العلمية،

الدعم الاجتماعي.

وفي كلمة جامعة، عبر الشيخ حسام العلي عن تقدير الوفد للطريقة التجانية ودورها في خدمة العلم والاعتدال.

وحظي الوفد بهدايا رمزية من تراث الجزائر، بينها كتب تجانية وعلم الجزائر.

2.لقاء والي ولاية الأغواط

استقبل السيد محمد بن مالك الوفد في مقر الولاية، وخصص لهم إقامة رسمية وضيافة أصيلة، مع تقديم هدايا تراثية.

3.زيارات أخرى في الجزائر العاصمة

زيارة المتحف الوطني للمجاهد مقام الشهيد
تكريم لتاريخ الجزائر ونضال شعبها.

لقاء الدكتور صويلح مسؤول اللجنة الوطنية، لبحث سبل التعاون.

مقابلات إعلامية
لقاءات تلفزيونية وإذاعية تناولت نتائج الزيارة ورسائل التضامن.

4.الختام

اختُتمت الزيارة بلقاء وعشاء رسمي مع معالي الوزير عمار بلحيمر، الذي أشاد بجهود الجمعية ورسالة الوفد، فيما عبر الوفد عن امتنانه للدعوة وحفاوة الاستقبال.

كما رافق الوفد في جميع محطاته السيد قاسم محمد وعدد من شباب اللجنة، وكان لجهودهم أثر بالغ في نجاح الزيارة.

الخلاصة

حملت هذه الزيارة رسالة واضحة:
دعم القضايا العادلة، تعزيز الأخوة بين الشعوب، توثيق التعاون الديني والإنساني، وإحياء روح الوحدة التي تحفظ كرامة الأمة وتجمع كلمتها.

وخرج الوفد بانطباع راسخ بأن الجزائر والصحراء الغربية تشكلان ساحة صادقة للثبات على الحق، وحمل رسالة الأمة بصفاء واعتدال وصدق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *