هنّأت “حركة التوحيد الإسلامي” حركة المقاومة الإسلامية – حماس بحلول الذكرى الـ38 لانطلاقتها المباركة، معتبرةً أنّ “الشعب الفلسطيني الذي ولدت من رحمه هذه الحركة الكبيرة، والتي أنجبت بقيادة الشيخ المجاهد أحمد ياسين رحمه الله أجيالاً من القادة الأبطال، والمقاتلين الأشدّاء، المؤمنين الصابرين، قدّم عظيم التضحيات، وخطّ تاريخًا من المجد في الدفاع عن تاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها”.
وقالت “التوحيد الإسلامي”، في بيان: “في ظروف صعبة جدًّا انطلقت هذه الحركة وتنامت وتطورت رغم تخلّي الأقربين وظلم الأبعدين، فلم تعبأ بالخونة المتخاذلين ولا بالمتاجرين المطبّعين من حكام العرب”.
وأضافت: “لقد قدّمت حماس النموذج الحقيقي للوحدة الإسلامية ومثالًا يُحتذَى في العلاقات مع القوى الوطنية الحية، فكانت محل ثقة واعتزاز الفلسطينيين والعرب والمسلمين، هذا على الرغم من الحصار السياسي والاقتصادي والمالي، وفوق كل ذلك تمالؤ الاستكبار العالمي على كل عنصر في حماس وفي فصائل المقاومة في فلسطين والمنطقة”.
وتابعت قولها: “لا تزال حرب الإبادة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة والداخل والشتات مستمرة، ولكن لن تتوقّف المسيرة ولن يفرملها سيل الدماء المهراقة والقتل والإجرام الذي يحمله المشروع الصهيو – أميركي للمنطقة”.
وختمت بيانها بالقول إنّ “الاحتلال في سقوط وانحدار ومشروع الكفر العالمي إلى تقهقر واندثار، والنصر وعد الله”.
تحرير المقال



