استطلاع: غالبية الأميركيين يعارضون أيّ عمل عسكري ضد فنزويلا

أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” الإخبارية وشركة “يوجوف” للأبحاث الأميركيتَين، أنّ “غالبية الأميركيين يعارضون أيّ عمل عسكري محتمل ضد فنزويلا”.

وشارك 2489 أميركيًا في الاستطلاع الذي جرى خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 21 تشرين الثاني/نوفمبر2025، فأعرب 70 في المئة من المستطلَعة آراؤهم عن “معارضتهم لعمل عسكري أميركي في فنزويلا”، فيما أيّد العمل العسكري 30 في المئة.

وقال 13 في المئة فقط من المستطلَعة آراؤهم إنّ “فنزويلا تُشكّل تهديدًا خطيرًا لأمن الولايات المتحدة”، في حين اعتبر 48 في المئة أنّها “تُشكّل تهديدًا طفيفًا”، وأكد 39 في المئة أنّ “فنزويلا لا تُشكّل أيّ تهديد على الإطلاق”، وفقً ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.

وفي آب/أغسطس 2025، أصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا يقضي بزيادة استخدام الجيش الأميركي بدعوى “مكافحة عصابات المخدرات” في أميركا اللاتينية.

وعلى إثر ذلك، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قُبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الحرب الأميركي، بيت هيغسيث، إنّ “الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا”.

وردًّا على التصعيد العسكري الأميركي، أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، حشدَ قوات يبلغ قُوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، مؤكّدًا أنّه “مستعد لصد أيّ هجوم”.

وأثارت الهجمات التي شنّها الجيش الأميركي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادي، بزعم “تهريبها للمخدرات”، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها؛ أثارت انتقادات من قِبَل دول ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، كونها “عمليات قتل خارج نطاق القانون في المجتمع الدولي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *