وفد أمهات وعوائل شهداء مخيّمَي صبرا وشاتيلا يزور مرقد سيد شهداء الأمة

أم أسامة: السيد نصر الله قدّم نجله على مذبح الحرية ليكون كواحد منّا وعلى طريق فلسطين‎
97
‎في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة؛ السيد حسن نصر الله وصفيّه السيد هاشم صفي الدين، زار وفد من أمهات ‏وعوائل شهداء مخيَّمَيْ صبرا وشاتيلا مرقد السيد نصر الله، حيث استقبلهم معاون مسؤول ‏العلاقات الفلسطينية في حزب الله؛ الشيخ عطا الله حمود.

ووضع وفد أمهات وعوائل الشهداء إكليلًا من الزهر على الضريح المقدَّس كعربون ‏وفاء لسيد شهداء الأمة الذي حمل قضية فلسطين ووقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في ‏مخيَّمات لبنان والشتات‎.‎

وأَلْقت أم أسامة، والدة أحد شهداء صبرا وشاتيلا، كلمة باسم الأمهات والعوائل، أشادت فيها بـ”مناقبية ‏السيد نصر الله الذي وقف منذ اليوم الأول إلى جانب المقاومة في فلسطين وغزة، مساندًا للقدس والأقصى ‏والضفة وأراضي عام 1948، وقدّم نجله الشهيد هادي نصر الله على مذبح الحرية ليكون كواحد منّا وعلى طريق فلسطين‎”.

وحيّت أم اسامة في ختام كلمتها عوائل شهداء حزب الله والمقاومة اللبنانية‎.‎

من جهته، شكر الشيخ حمود أمهات وعوائل الشهداء ‏والوفد المرافق على مبادرتهم ووفائهم لدماء الشهداء في لبنان وفلسطين‎، قائلًا: “القائد الشهيد الذي أحبَّ فلسطين والقدس والمسجد الأقصى استُشهد كما أحبَّ، والذي دومًا ما تمنّى ‏أنْ يكون شهيدًا على طريق القدس وفاز بالشهادة مع العديد من القادة كما أحب‎َّ”.

ورأى حمود أنّ “معركة طوفان الأقصى وعلى الرغم من التضحيات الجِسام التي قدّمتها غزة هاشم، فإنّها كسرت ‏عنفوان العدو ومن خلفه الولايات المتحدة وكل العملاء؛ لأنّها أماطت اللثام عن جميع الأنظمة والجيوش والمؤسّسات ‏الإنسانية، وكشفت القناع عن القريب والبعيد والعدو والصديق والمبغض والمحب‎، وفضحت زيف مؤسّسات الأمم المتحدة ومنظّمات حقوق الإنسان وكل الشُرْعَة الدولية‎”.

وحيّا الشيخ حمود “كل الأمهات في غزة والضفة والقدس وأراضي 1948 صانِعات المجد والعزّة والكرامة للمجاهدين، واللائي ‏عَلَّمْن العالم معنى التضحية والصبر والإباء”، مؤكّدًا أنّ “الأم الفلسطينية بثباتها وصبرها أعطت للمرأة مكانتها ‏الإنسانية بين الأمم والشعوب‎”.

وقال: “إنّنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية نعاهد السيد الشهيد الأسمى الذي أحبَّ فلسطين وساند القضية ‏الفلسطينية أن نبقى أوفياء لفلسطين وعلى العهد يا نصر الله”.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *