حذّرت منظمة الصحة العالمية من تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من 15600 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل لتلقّي العلاج خارج القطاع.
وأوضحت المنظمة أن أكثر من 15 ألف شخص بُترت أطرافهم جراء الحرب الأخيرة، داعية إلى تعزيز مراقبة تفشي الأمراض والفيروسات نتيجة تردي الوضع الصحي والبنى التحتية المتضررة.
وشددت الصحة العالمية على ضرورة إعادة فتح الممرات الطبية إلى خارج قطاع غزة، لضمان وصول المرضى إلى مراكز العلاج المتخصصة وتوفير الرعاية الطبية الطارئة، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في حال استمرار الإغلاق والتأخير في تقديم الدعم الطبي.
اليونيسيف: يجب إيواء أطفال غزة في خيام
بدورها، قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تيس إنغرام في مقابلة تلفزيونية إن “فرقنا تعمل في كل قطاع غزة ومناطق التوزيع منتشرة”، مضيفة “يجب إيواء الأطفال في الخيام وتوفير الأغطية لهم”.
وأوضحت أنه سمح لـ”اليونسيف” بإدخال المساعدات منذ أيار، لكن ما زالت بعض القيود مفروضة علينا”.
وشدّدت على “أننا بحاجة إلى تدفق المساعدات لقطاع غزة وفتح المعابر”.
وزارة الصحة مستعدة لاستلام جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال
بالموازاة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية جاهزية الطواقم الطبية من خلال لجنة إدارة جثامين الشهداء، لاستلام جثامين الشهداء المتوقع الإفراج عنها من الاحتلال “الإسرائيلي”، والتعامل معها وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات المعتمدة في مثل هذه الحالات.
وأكدت الوزارة في بيان لها تجهيز فرق الطب الشرعي والإسعاف والطواقم التمريضية والفنية لضمان إتمام عمليات الاستلام والفحص والتوثيق والتسليم إلى ذوي الشهداء بما يليق بقدسية الموقف وكرامة الشهداء الأبرار.
وأشارت إلى أن كوادرها تواصل أداء واجبها الإنساني والمهني رغم الظروف القاسية والإمكانات المحدودة، وفاءً لرسالتها في حفظ كرامة الإنسان حياً وشهيداً.
ونبهت إلى أنه سيتم لاحقاً نشر رابط خاص لعرض المقتنيات والعلامات المميزة للجثامين في حال توفرت للاستدلال والتعرف عليها من قبل الأهالي.