نظمت القوى الإسلامية والوطنية في طرابلس مسيرة حاشدة تحت شعار “سنصلي في القدس”، بمشاركة واسعة من أبناء المدينة بمختلف أطيافهم. وعبّر المشاركون عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية، مستذكرين الشهداء الذين قدّموا أرواحهم في سبيل القضية الفلسطينية.
الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ الدكتور بلال سعيد شعبان شارك في المسيرة على رأس وفد.. وصرّح للإعلام على هامش المسيرة موجهاً التحية لأهلنا في غزة فقد قاتلوا نيابة عن الأمة جمعاء.. مضيفاً “اليوم غزة انتصرت لأن الكيان الصهيوني الغاصب لم يستطع خلال سنتين أن يكسر غزة ولم يستطع دخولها لا في مركبات جدعون2 ولا في جدعون2، ولكن تدخّلت كل الدول لإنقاذ هذا الكيان الصهيوني الغاصب، علماً أن الدول العربية مجتمعة في حرب العام 1967 لم تصمد إلا 6 أيام، أما هذا الشعب فصمد على مدى سنتين”.
وأضاف فضيلته “اليوم هو يوم انتصار يوم عزة وكرامة.. هناك شعب قاتل رغم خيانة الأقربين ورغم حصارهم ورغم أطنان القنابل من الأبعدين.. طرابلس تحيي هذا الشعب الأبي ونحن هنا في طرابلس ههنا من خلفه ومعه نسعى من أجل أن يكون منتصراً”.
وختم “غزة هي البلد الوحيد الذي كان محرّراً على امتداد التاريخ.. نحن في لبنان في جبهة الإسناد كسرنا سايكس بيكو فتضامنّا مع أهلنا في فلسطين وقدمنا شهداء في محراب طوفان الأقصى من طرابلس وفي مخيمات الشمال”.
كل التحية لقادتنا في غزة وموعدنا عما قريب إن شاء الله على ثرى الأقصى الطيب الطاهر.
يذكر أن المتظاهرين لافتات تُحيي القادة الشهداء، مشيرين إلى أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأن المقاومة ستستمر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
كما ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية والفلسطينية، مردّدين الشعارات التي تؤكد على وحدة الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة الاحتلال.