هنأت حركة التوحيد الإسلامي في لبنان حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى انطلاقتها الثامنة والثلاثين بقيادة الأخ الكبير زياد النخالة حفظه الله، معتبرة أن هذه الحركة الجهادية الكبيرة قدمت تضحيات جليلة في ميدان الدفاع عن مقدسات الأمة وشرفها وعزتها، كيف لا؟! وقد حمل لواءها الرجالات العظام من المؤسس الشهيد فتحي الشقاقي إلى القائد رمضان عبد الله شلح إلى قادة آخرين رفعوا راية الجهاد الإسلامي سواء في سرايا القدس أو على مستوى القيادة السياسية، فسطروا ملاحم على مدى عقود وربّوا أجيالاً بدت آثارها في طوفان الأقصى، فشهدها العالم أجمع في الميدان تضرب وتوجع هذا الكيان.
وأضاف بيان للحركة “حركة الجهاد الإسلامي جزء عزيز من الشعب الفسطيني الذي لم يرض الدنية في دينه فكان الثبات وكانت البذل والعطاء ونهر دفاق من الدماء الطاهرة والأرواح الزكية جهاداً في سبيل الله إيماناً بحق الأمة في أرضها وأقصاها وكل شبر من ترابها”.
وختم بيان الحركة “كم أنت عظيمة أيها الجهاد الإسلامي يُستشهد شبابك في معركة الطوفان الكبرى التي هي أشبه بحرب عالمية تدور رحاها على أرض غزة.. فلا يفرون من الموت لتوهب للأمة الحياة كل ذلك جنباً إلى جنب مع إخوانهم في حركة حماس وجميع الفصائل التي تدافع عن القطاع، وكم وكم شهدنا سرايا القدس وكتائب القسام في عمليات مشتركة أثلجت قلب أم ثكلى وعجوز فجِع وشيخ مكلوم، ولا زالت المعركة مستمرة فيرتقي آلاف المجاهدين بعد أن يثخنوا في عدوهم فتشفى بضرباتهم صدور قوم مؤمنين”.
