مقرّر للأمم المتحدة: استهداف “إسرائيل” لسيارات في لبنان قد يشكل “جريمة حرب”

حذّر المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعنيّ بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، موريس تيدبول – بنز، من أنّ الضربات “الإسرائيلية” التي استهدفت سيارات في لبنان بعد إعلان وقف إطلاق النار، “قد تُعدّ جريمة حرب”.

وقال تيدبول – بنز في تصريح لوكالة “فرانس برس”، الجمعة 17/10/2025، إنّه “في ظلّ عدم توفر أدلة مقنعة على أن هذه الأهداف المدنية لها استخدامات عسكرية، فإن هذه الضربات غير قانونية”، مضيفًا أنّ “عمليات القتل الناجمة عن هذه الهجمات تبدو، برأيي، جرائم حرب”.

كذلك، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن جيش العدوّ “الإسرائيلي” سلّط أشعة ليزر على دورية تابعة لقوات اليونيفيل يوم الأربعاء الماضي، داعيًا في الوقت نفسه جيش العدوّ إلى التوقف عن تدخلاته في عمل البعثة الدولية.

ويواصل العدو الصهيوني انتهاكه للسيادة اللبنانية ولإعلان وقف إطلاق النار مع لبنان، وضمنًا للقرار الدولي رقم 1701.

وشنّ العدو، اليوم الجمعة، غارة من مسيّرة استهدفت سيارة في ‫منطقة الطبالة – خربة سلم.

وكان العدو الصهيوني قد نفذ مساء أمس الخميس سلسلة من الاعتداءات على عدد من المناطق، بينها بلدتي أنصار وسينيه في جنوب لبنان، كما اعتدى على بلدة شمسطار. وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن ارتقاء شهيد وسقوط ستة جرحى، بالإضافة إلى خسائر كبيرة في الممتلكات.

وفي حصيلة رسمية للخروقات والاعتداءات منذ السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي، ولغاية صباح الخامس عشر من هذا الشهر، بلغ عدد الخروقات البرية ألفين ومئة واثني عشر (2112) خرقًا، والخروقات الجوية ألفين وستمئة وثلاثة وثمانين (2683) خرقًا، فيما سُجّل مئة وسبعة وخمسون (157) خرقًا بحريًا؛ أي ما مجموعه أربعة آلاف وتسعمئة واثنان وخمسون (4952) خرقًا واعتداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *