أشاد رئيس تايوان لاي تشينغ تي، بـ”إسرائيل” كـ”نموذج” لما سمّاه “الدفاع القوي عن الأراضي”، مؤكّدًا أنّ الجزيرة “تسعى إلى تَبَنّي روح الصمود نفسها لمواجهة التهديدات”، وفق ما أوردت وكالة “روسيا اليوم” الإخبارية.
وقال رئيس تايوان، في كلمة له خلال مؤتمر “لجنة الشؤون العامة الأميركية “الإسرائيلية” (AIPAC) في تايوان، إنّ “”إسرائيل” تمثّل نموذجًا لتعزيز الدفاع عن الجزيرة”، زاعمًا أنّ “الشعب اليهودي عانى على مر التاريخ من اضطهاد مستمر”.
وأضاف: “الشعب التايواني يتطلّع إلى الشعب اليهودي كنموذج يُحتذَى به، في الوقت الذي يواجه فيه تحدّيات لوضعه الدولي وتهديدات لسيادته من جانب الصين. الشعب التايواني لم ييأس أبدًا”، على حد تعبيره.
ورأى أنّ مفهوم “السلام من خلال القوة”، وهو مصطلح يستخدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “يمثّل مبدًأ مشتركًا للمجتمعات الثلاثة: “الإسرائيلية” والأميركية والتايوانية”.
وتابع قائلًا: “إنّ عزم “إسرائيل” وقدرتها على حماية أراضيها يشكّلان نموذجًا مهمًا لتايوان. لطالما آمنتُ بأنّ تايوان يجب أنْ تتبنّى روح داود في مواجهة جالوت، في صمودها أمام التهديدات الاستبدادية”.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس تايوان عن إنشاء نظام دفاع جوي جديد متعدّد الطبقات باسم “القبة تي” لحماية تايوان في حال وقوع هجوم، قائلًا: إنّ “النظام تأثّر بنظام “القبة الحديدية” “الإسرائيلي” ومشروع “القبة الذهبية” لترامب”.
جدير ذكره أنّ “تايوان أعربت مرارًا عن دعمها القوي لـ”إسرائيل” منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبينما تمتلك “إسرائيل” وتايوان ممثّلية دبلوماسية في كل منها، ليس لدى تايوان علاقات مماثلة مع الفلسطينيين الذين تربطهم علاقات وثيقة بالصين التي اعترفت بالدولة الفلسطينية في عام 1988.
واليوم الثلاثاء 28 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 68,531 شهيدًا
و170,402 جريحًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي أيلول/سبتمبر 2025، أصدرت لجنة التحقيق، المكلّفة من “مجلس حقوق الإنسان” التابع للأمم المتحدة، تقريرًا أكّدت فيه “ارتكاب “إسرائيل” إبادة جماعية في قطاع غزة”.



