التوحيد دانت الجرائم الإسرائيلية المستمرة في لبنان “نثمّن موقف رئيس الجمهورية وندعو لوقف التنسيق مع اللجنة الخماسية

دانت حركة التوحيد الإسلامي في لبنان الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين من أبناء شعبنا، وليس آخرها الاعتداء السافر الذي حصل فجر اليوم على بلدية بليدا واستشهاد المواطن ابراهيم سلامة داخل مبنى البلدية.. معتبرة أنّ ادّعاءات حصريّة السلاح بيد الدولة، وقيامها وحدها بالدفاع عن اللبنانيين، يستدعي إطلاق يد الجيش اللبناني للدفاع عن البلاد والعباد، والجنوب اليوم مساحة حقيقية لاختبار مدى جدّية الدولة وجدارتها في الدفاع عن الوطن.

وأضاف بيان للحركة “إن عجز الدولة اللبنانية عن حماية مواطنيها وحتى منشآتها الرسمية ومواقعها الحكومية يستدعي مطالبة الشعب اللبناني المقاومة بالدفاع عن أبناء القرى وطرد المحتلين الصهاينة مهما كان الثمن، وبالتالي حفظ الكرامة الوطنية والسيادة التي دفع ثمنها منذ ما يزيد عن 40 عاماً شهداء عظام وقادة أفذاذ، صنعوا ملاحم وسطروا انتصارات حررت الارض وحمت البلد، ولقد ظهر للجميع بأن البكاء على أبواب واشنطن والنواح على أعتاب الاستكبار العالمي، لا يمكن أن يحرّر أرضاً أو يدحر محتلّاً”.

وختم بيان الحركة “إننا وإذ نثمّن موقف رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون تفويض المؤسسة العسكرية الرّد على أيّ عدوان للصهاينة، نرى أنه ومع عدم توفّر إرادة لدى الحكومة اللبنانية لمواجهة العدو الصهيوني، ومع عدم وجود قرار بمدّ القوات المسلحة بسلاح دفاعي استراتيجي للدفاع عن كل شبر من أرضنا، نجد أن الواجب يحتم وقف تنسيق الدولة مع اللجنة الخماسية التي باتت مركز إحصاء صغيراً لحجم الاعتداءات المتكررة، لا قيمة له ولا شأن، بما أن المجرم نتنياهو لا يعبأ حتى بالقوات الدولية التي استهدفها جنوده غير مرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *