بعد أكثر من 4500 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وبعد سلسة من الاعتداءات والاغتيالات، وإثر مطالبات وطنية بالتحرّك الدبلوماسي لمواجهة العدوان الصهيوني وعدم الاكتفاء ببيانات “رفع العتب” والإدانة والاستنكار، تحرّك وزير الخارجية يوسف رجّي أخيرًا وبعد طول انتظار ضد “إسرائيل” في مجلس الأمن.
وأعطى رجي توجيهاته إلى مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتّحدة في نيويورك، بتوجيه شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن شنّ الطائرات الحربية “الاسرائيلية” في 11 تشرين الاول 2025 غاراتٍ على مجموعةٍ من المعارض الخاصة بالجرافات والحفارات على طريق المصيلح- الزهراني في قضاء صيدا.
ويذكر أنّ الاعتداء الصهيوني على المصيلح أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين، وإلى إلحاق أضرارٍ جسيمة يالمؤسسات التجارية المستهدفة.
وطلب رجي من بعثة لبنان الدائمة في نيويورك نشر رسالة الشكوى وتوزيعها كوثيقةٍ رسمية على الدول الأعضاء كافة في مجلس الأمن.