خلال احتفال للإصلاح والوحدة بذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة.. الشيخ شعبان “لاستراتيجية دفاعية يشارك فيها الجميع

أقامت جمعية الإصلاح والوحدة بالتعاون مع جمعية وتعاونوا احتفالاً بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف واسبوع الوحدة الإسلامية وذلك في مركز الجمعية في بلدة برقايل عكار.
حضر الحفل علماء دين واحزاب وطنية واسلامية وشخصيات وهيئات اجتماعية وبلدية واختيارية وجمعيات وحشد من أبناء القرى في عكار.
بداية كانت كلمة رئيس جمعية الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق تحدث عن شخصية صاحب الذكرى محمد صلى الله عليه و سلم وكيفية الاقتداء به بكل جوانب حياتنا اليومية، ثم دعا إلى نصرة الأمة ومقدساتنا والوقوف مع غزة التي تكتب بدماء شهدائها وجرحاها نصرها وثباتها، وقال ما حدث من اعتداء على دولة قطر في المحاولة الفاشلة في اغتيال قادة حماس يجب أن يؤسس لمرحلة جديدة في مواجهة العدو، حيث ثبت أن كل الدول العربية مستهدفة حتى من كان يظن أنه حليف وصديق للأمريكي والصهيوني، المطلوب وعي عربي وإسلامي وتشكيل جبهة موحدة للدفاع عن عالمنا العربي والإسلامي وإلا فإن الدول العربية سوف تسقط واحدة تلو الأخرى.
وقال الشيخ الدكتور أقول لغزة وجنوب لبنان الثنائي المنتصر والصابر إن صبركم وصمودكم هو أطول من أعمار الصهاينة، فصمودكم وثباتكم هو الانتصار لأنه يشكل فشلاً كبيراً للصهيوني وهذا ما نشاهده في شوارع الكيان الغاصب من مظاهرات، هو أكبر دليل على انتصار المقاومة في غزة، وقال من مصلحة السعودية ومصر وقطر والاردن وكل الدول أن تنتصر غزة، وإذا هزمت غزة انتم هزمتم والدائرة سوف تدور عليكم، وقال أما في لبنان فنحن نعيش حرباً صهيونية والواجب الوطني والإسلامي يفرض علينا أن نكون موحدين في مواجهة العدو الصهيوني المحتل لأرضنا ولا يجوز أن نفرط بقوتنا. ليس من الوطنية ولا من الجانب الشرعي أن نسلم السلاح ونحن في حرب، ومن يطالب بحصرية السلاح لبسط سلطة الدولة هذا كلام غير صحيح، حصرية السلاح هو مطلب أمريكي صهيوني لبسط سلطة الصهيوني في المنطقة، والا الدولة لماذا لم تبسط سلطتها في ملف الكهرباء المقطوعة والمياه المقطوعة والغلاء الفاحش والفساد المنتشر، كل هذه الملفات تركتها الدولة ولم تبسط سلطتها وذهبت إلى ملف السلاح غريب أمرها ومشبوه.
ثم كانت كلمة للأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ الدكتور بلال سعيد شعبان اعتبر فيها أن من الصحيح القول أن مسؤولية الحفاظ على سيادة حدود الأوطان هي للجيوش ولكن عندما تعجز الجيوش ويحظر عليها التسلح بما يحقق الدفاع عن البلاد فإن من الواجب على كل فرد في أمتنا قادر على حمل السلاح أن ينطلق في مقاومة يدافع من خلالها عن ارض، واذا ما كان هناك حساسيات مذهبية وطائفية فليكن الترياق أن يكون الجميع جزءاً من استراتيجية دفاعية، وهذا قدر القوى الشريفة والحية من مختلف مكوناتنا.
وأضاف نستذكر في ظل ما يجري كيف أن اسرائيل تغلبت على الجيوش العربية مجتمعة في عام 1967، لذلك لا يستطيع جيش عربي بمفرده أن يدافع عن أرضه دون نفير شعبي يقف إلى جانبه، فلو وقف 5 مليون لبناني في وجه الكيان الصهيوني لمنع عدوانه وحرر أرضنا وفلسطين أيضاً.
وأعرب الدكتور شعبان عن مشاعر الاستغراب والتعجب كيف أن مختلف الردارات العربية المتقدمة لم تكتشف الطائرات الصهيونية المغيرة على دولة قطر، وكأن حكوماتنا فهمت خطأ قول الله عز وجل “قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَٰرِهِمْ”.
ثم كانت كلمة لممثل جمعية وتعاونوا أكد فيها على الاستمرار في الوقوف الى جانب اهلنا في عكار، وقال نحن كنا وما زلنا نعتبر أن عكار مثل البقاع وبعلبك والهرمل، وكما نحن في الجنوب نقاوم العدو كذلك نحن معكم اليوم نقاوم الحرمان والظلم، ثم بعد الحفل تم توزيع الحصص الغذائية المقدمة من جمعية وتعاونوا على القرى والبلدات في عكار وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف واسبوع الوحدة الإسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *