تصاعد الاحتجاجات ضد نتنياهو في “يوم التشويش” والنيران تلامس مقره الرسمي

أفادت هيئة البث العام الصهيونية “كان” بأنّه “بدأت صباح اليوم الأربعاء (3 أيلول) في القدس فعاليات “يوم التشويش” التي تنظمها عائلات “المخطوفين” (الأسرى) ومجموعات داعمة لهم، للمطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة لإعادتهم”.

وأشارت الهيئة إلى أنّ الاحتجاجات تركزت “عند مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، حيث أقام المتظاهرون خيامًا وأشعلوا النيران في حاويات إعادة التدوير لإقامة ما وصفوه بـ “طوق من النار” حول المكان، ما تسبب باندلاع حريق على بُعد مئة متر فقط من مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة”.

وأضافت: “تخطط مجموعات المحتجين للتظاهر في مواقع مختلفة بالمدينة، منها الكنيست، على أن تختتم الفعاليات بمسيرة مركزية مساء السبت في ميدان “باريس” في العاصمة”، مشيرةً إلى أنّ “من بين المشاركين والناشطين البارزين في قيادة الاحتجاج: عَنات أنغرست والدة المختطف متان، وڤيكي كوهين والدة المختطف نمرود، إضافة إلى ذوي جنود يخدمون في قطاع غزة أو أصيبوا خلال الحرب”.

ولفتت هيئة البث العام “كان” إلى أنّه “في إطار دعم التحرك، أعلنت عشرات شركات التكنولوجيا الفائقة في “تل أبيب”، بينها “مَندِي” و”ويكس” و”فايڤر”، أنها ستتيح لموظفيها الانضمام إلى خيمة الاعتصام، مع توفير حافلات خاصة من مجمع “سارونا” في كابلان (في “تل أبيب”). كما انضمت عدة صناديق استثمارية كبرى إلى هذا التحرك”.

وأردفت: “من جانبها، عززت الشرطة انتشارها في مداخل القدس وعلى الطرق الرئيسة لمنع إغلاق الشوارع أو تعطيل حركة المرور، مؤكدة أنها تعمل على إبقاء التظاهرات ضمن “القانون” مع استمرار اتساع نطاقها في العاصمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *