أدانت قوى المقاومة الإسلامية في العراق العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء وأدى إلى استشهاد رئيس الوزراء أحمد غالب ناصر الرهوي وعدد من الوزراء والمسؤولين، معتبرة أنّ ما جرى يمثل “إعلان حرب مكشوف على شعوب المنطقة”.
وفي بيان لها، وصفت حركة النجباء الإسلامية الجريمة بأنها “لا تختلف عن ممارسات تنظيم داعش الإرهابي الذي رعته أميركا”، مؤكدة أنّ “الطائرات التي قصفت صنعاء لم تنطلق إلا بغطاء من واشنطن وتخطيط مشترك بين البنتاغون والكيان الغاصب”. وأضافت أن هذا العدوان “حلقة جديدة في مسلسل الإجرام الأميركي ـ الصهيوني ضد شعوب الأمة”. وشددت النجباء على أنّ دماء الشهداء “لن تضيع سدى، بل ستضاعف من إرادة الصمود وتسرّع خطوات محور المقاومة نحو تحرير الأمة من نير الاحتلال”، مجددة عهدها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة، وداعية جماهير الأمة إلى “تصعيد المواقف الرافضة للتطبيع والداعمة لخيار المواجهة حتى زوال الكيان الصهيوني وأدواته”.
من جهتها، باركت كتائب سيد الشهداء للأمة الإسلامية ولأحرار العالم “ارتقاء ثلّة من قادة اليمن الأبطال”، مؤكدة أنّ الجريمة “تعكس مأزق العدو الصهيوني الوجودي الذي يحاول إخفاء عجزه عبر استهداف القادة والأحرار”.
وأوضحت الكتائب أنّ دماء الشهداء “ستتحول لعنة تطارد الكيان الزائل ومنارة للمقاومين على طريق الحرية”، مضيفة أنّ “دماء الشهداء الزكية وسام عز وفخر على جبين الأمة، وبشارة نصر يلوح فجره في الأفق”، ودليل على أنّ “درب المقاومة هو السبيل الأوحد للتحرر والانتصار”. وختمت الكتائب بيانها بالتأكيد على أنّ القادة الشهداء “مضوا على عهد الثبات والجهاد وتركوا راية ترفعها الأجيال جيلاً بعد جيل، حتى يتحقق وعد الله بالنصر ودحر المعتدين”.