الجيش الصهيوني يستعد لارتفاع كبير في أعداد المصابين نفسيًا

في ظل تصاعد ملحوظ في حالات الاكتئاب والاضطرابات النفسية في صفوف الجيش “الإسرائيلي”، حذر قادة صهاينة من تأثير إضافي يتمثل في ارتفاع نسبة المصابين باضطراب ما بعد الصدمة، مع اقتراب التجنيد الواسع لجنود الاحتياط والاستعداد لاحتلال مدينة غزة، بحسب موقع “والا الإسرائيلي”.

ووفقًا للبيانات التي وصلت إلى الموقع، فقد حصل نحو 1135 جنديًا في الجيش “الإسرائيلي”، من الخدمة النظامية والاحتياط، على إعفاء نفسي بسبب اضطراب ما بعد الصدمة، وتم إخراجهم من الخدمة القتالية، ودعم القتال، والخدمات الخلفية، وذلك منذ بداية الحرب وحتى تموز الماضي.

ونقل الموقع عن ضابط احتياط جُنّد منذ 7 تشرين الأول للمشاركة في عدة جولات قتالية قوله إن: “واحدة من المشكلات الصعبة في كل ما يتعلق باضطراب ما بعد الصدمة هي الإحساس بالخجل، فالمقاتلون والقادة يعانون من الأعراض بدرجات مختلفة، لكنهم يخشون جدًا طلب المساعدة، ويخشون من التسجيل والتوثيق الذي قد يؤثر عليهم”، مضيفًا: “على الجيش “الإسرائيلي” الكبير ووزارة “الأمن” (الحرب) أن يعيرا اهتمامًا لهذه القضايا، وأن يفتحا قنوات اتصال وعلاج تستطيع أيضًا استيعاب حالات من هذا النوع”.

وفي سياق الخطوات التي تم اتخاذها مع بداية الحرب وخلالها، تم إنشاء قسم ومركز “عتسماؤوت” الذي يختص بمعالجة جنود الجيش “الإسرائيلي” في الخدمة النظامية الذين يعانون من ضيق نفسي نتيجة التعرض لأحداث الحرب. كما تم إنشاء قسم “المِنعة النفسية”، الذي تم الكشف عنه لأول مرة عبر موقع “والا”، والذي يركز على تزويد القادة بالأدوات اللازمة، والإعداد النفسي، ومعالجة التجارب النفسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *