أفاد المراسل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، أن “الجيش “الإسرائيلي” اعترف أنه بعد ما يقرب من عامين من حرب “السيوف الحديدية”، هناك “تآكل هائل” في القوى البشرية والوسائل، لكنه يعرض عمليات شراء وتجهيز واسعة للجيش بوسائل إضافية، بعضها تم تسليمه للقوات والبعض الآخر سيُسلم خلال الأشهر القادمة”.
وأضاف: “عشرات الجرافات الثقيلة تضررت خلال الحرب من صواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة، وأصبحت خارج الخدمة بشكل كامل”.
وتابع: “من المعروف أنه بسبب الحظر الأميركي في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، تأخر وصول جرافات إضافية إلى “إسرائيل”، وحتى الجرافات التي وصلت مؤخرًا بعد تولي إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب لن تكون جاهزة للقتال قبل بدء العملية، بسبب الحاجة لتصفيح الجرافات، وهو ما سيستغرق عدة أشهر، وسيبدأ العمل على ذلك متأخرًا في الشهر المقبل”، مردفًا: “المعنى: حتى الجرافات الجديدة التي أفرجت عنها إدارة ترامب، لن تكون جاهزة للقتال في العملية القادمة في مدينة غزة، بالإضافة لذلك، يعترفون في الجيش “الإسرائيلي” أن الحظر الألماني المفروض على “إسرائيل” أدى إلى فجوات في قطع غيار الدبابات”.