زار الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ الدكتور بلال سعيد شعبان على رأس وفد من الحركة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مخيم نهر البارد، حيث شارك في حفل تأبين عضو قيادة الجبهة منتصر عبد الرحيم رحمه الله.
واعتبر الدكتور شعبان في كلمته أن الراحل أمضى حياته في النضال من أجل هذا الشعب الفلسطيني فكان مع رفاقه في الجبهة الذين هم بيننا اليوم ومع كل أهلنا وإخوتنا في هذا المخيم وفي كل المخيمات يرفعون لواء الحرية والكرامة لأمتنا.
واعتبر أن الشعب الفلسطيني هو الصاعق الذي فجّر قنبلة الرفض والإباء في وجه الاستعمار والاستكبار والاحتلال، في وقت ركعت وخضعت وطبعت الكثير من الدول بل وسارت في ركب المحتل الغاصب بدعوى الواقعية، ولكن يبقى في الأمة قامات ورجالات تأبى الدنية، فانطلقت في النضال والمقاومة دون أن تتأثر بكل مشاهد الخزي والعار والتخاذل والتواطؤ الرسمي العربي غير المسبوق.
