شجبت حركة التوحيد الإسلامي في لبنان تصريحات الموفد الأمريكي توم براك الوقحة والتي شكلت من على منبر رأس الهرم اللبناني ليس إهانةً للصحافيين فحسب بل إهانة لموقع رئاسة الجمهورية وقلة احترام منقطعة النظير.. داعيةً إلى اعتبار براك وأورتاغوس غير مرغوب بهما في لبنان.
وأضاف بيان للحركة “إنها حقيقة الحضارة الأمريكية المستجدة التي بنيت على جماجم السكان الأصليين وشيدت على أنقاض ثروات الشعوب ومقدراتها، حضارة وهم رفعت مداميكها على الأكاذيب والمزاعم والادعاءات وكل مفردات وعبارات الزور والخداع كاحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير وتقرير المصير وغيرها.. لذلك ومع سقوط الأقنعة عن الوجوه القبيحة وظهور المخالب دون قفازات وبروز الوحش الأميركي على هيئته الحقيقية لا بد للعاقلين في بلادنا من مراجعات ينأون فيها عن الذل والضعف الذي أوصلتهم إليه الإدارة الأميركية، ليخرجوا مما لوثهم به رجال الرأسمالية الشرهة تجار الدم قاتلو الشعوب سفاحو العصر الحديث، فالعزة والكرامة لا تشترى ولا توهب ولا تستجدى بل تؤخذ غلابا وتنتزع انتزاعا”.