واصل الاحتلال الصهيوني استهداف تجمّعات الفلسطينيين والمناطق الآهلة بالسكان في غزة، ممّا أدى إلى استشهاد عشرات منهم، بينهم أطفال.
ارتقى 34 فلسطينيًّا على الأقل بقصف جيش الاحتلال الصهيوني ونيرانه على القطاع، منذ فجر الجمعة 11 تموز/يوليو 2025، بينهم 10 من منتظِري المساعدات، وذلك بعد غارات ليلية؛ استهدفت إحداها مدرسة تؤوي نازحين في منطقة جباليا في شمال القطاع، في ظل إصدار جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لسكان غرب غزة.
فقد أعلن “مجمّع ناصر الطبي” في غزة عن “استشهاد شخصَيْن في قصف صهيوني على منطقة السكة في وسط مدينة خان يونس في جنوب القطاع، فيما ارتقى شهيدان جرّاء قصف صهيوني على منطقة معن في شرق خان يونس. واستُشهد طفل فلسطيني متأثرًا بجراح أُصيب بها قبل أيام؛ نتيجة قصف صهيوني استهدف خيمة عائلته في منطقة المواصي في غرب المدينة.
وأفاد مصدر في مستشفى العودة في القطاع بـ “استشهاد 3 أشخاص في قصف من مُسيَّرة “إسرائيلية” على فلسطينيَّيْن في مخيم النصيرات في وسط القطاع”.
كما استُشهدت طفلة في قصف مدفعي صهيوني على حي التفاح في شرق مدينة غزة، وفق ما ذكر مصدر في المستشفى “المعمداني”، في حين استُشهد فلسطينيَّان اثنان وأُصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منزلًا في شارع يافا في حي التفاح نفسه.
كذلك، أكّد مصدر في مستشفى “الأقصى” استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف صهيوني على مخيم المغازي في وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، أسفر قصف صهيوني استهدف تجمّعًا لفلسطينيين قرب مدرسة “الحرية”، في حي الزيتون في جنوب شرق المدينة، عن ارتقاء شهداء وجرحى.
واستُشهد فلسطينيان على الأقل جرّاء قصف الاحتلال مبنيَين سكنيَّين في محيط مسجد “الشمعة” في حي الزيتون، في وقت أطلقت آليات جيش الاحتلال النار في شرق المدينة.
على صعيد آخر، أعلنت اللجنة الدولية لـ”الصليب الأحمر”، في بيان، عن أنّ فريقًا مشتركًا من اللجنة و”جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني” تعرّض لهجوم بطلقات نارية أسفر عن إصابة موظف من اللجنة، ومتطوّع من الجمعية.
أوامر إخلاء جديدة
وأصدر جيش الاحتلال، الجمعة، أوامر إخلاء للسكان في منطقة غرب غزة التي تضم عشرات الآلاف من النازحين، برغم أنّ الاحتلال صنّف هذه المناطق سابقًا على أنّها “آمنة”.
وتقع آخر المناطق المُخْلَاة على تماس مع عشرات آلاف الخيام على ساحل بحر غزة.
