مقتل جندي صهيوني وإصابة 8 آخرين في عمليات للمقاومة الفلسطينية في غزة

قُتل جندي صهيوني برتبة رقيب، وأصيب 8 آخرون بجروح مختلفة، وفقًا لاعترافات جيش العدو ووسائل إعلامه، في سلسلة عمليات جريئة نفذها مقاومون فلسطينيون اليوم الأربعاء 02 تموز/يوليو 2025، في قطاع غزة.

وسائل إعلام العدو تحدثت عن تحقيق أولي حول ما أسمته سلسلة الحوادث التي وقعت صباح اليوم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي قُتل فيها الرقيب “يانيف ميخلوفيتش” وأُصيب 8 جنود آخرين.

بدأت سلسلة “الحوادث” وفقًا لـ”هيئة البث الإسرائيلية”، صباح اليوم، قرابة الساعة 9:00، في إطار المناورة التي بدأتها الفرقة 98 في الأيام الأخيرة في حي الشجاعية شمال قطاع غزة. حيث دخلت الفرقة مع لواء الكوماندوز واللواء السابع إلى مناطق في الشجاعية لم ينشط فيها الجيش “الإسرائيلي” منذ عدة أشهر، وبدأت هناك هجومًا.

أضافت: “في البداية وقعت حادثتا إطلاق صواريخ RPG باتجاه القوات خلال فترة زمنية قصيرة: أولاً، أطلقت خلية من المسلحين صاروخ RPG على مبنى كان يتحصن فيه جنود من وحدة “إيجوز”، ما أسفر عن إصابة جنديين، أحدهما إصابته متوسطة والآخر طفيفة”.

وتابعت “هيئة البث الإسرائيلية”: “بعد نحو 20 دقيقة فقط، تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع آخر باتجاه دبابة. كانت الدبابة تابعة لقوة مدرعة تعمل ضمن فريق القتال الكتائبي لوحدة “إيجوز” في نفس المنطقة، وكانت تعمل على تحديد موقع المسلحين من الحادثة الأولى. نتيجة إصابة الدبابة بالصاروخ، قُتل جندي وأُصيب باقي الطاقم – اثنان بحالة خطيرة وواحد إصابته متوسطة”.

وأردفت: “فور وقوع الحادثتين، نفذ سلاح الجو “الإسرائيلي” سلسلة غارات جوية في المنطقة بهدف تمكين إجلاء المصابين من الميدان، وكذلك لمحاولة استهداف المسلحين. ويحقق الجيش “الإسرائيلي” حاليًا في ما إذا كانت الخلية نفسها هي من أطلقت الصاروخين المضادين للدروع، وهل تم استهدافها في الغارات”.

وقالت “هيئة البث الإسرائيلية”: “بعد حادثتي إطلاق الصواريخ، وقع حادث إطلاق نار آخر في المنطقة نفسها التي تعمل فيها وحدة “إيجوز”؛ قناص من حركة حماس أطلق النار على القوة، وأُصيب جندي بجراح خطيرة.. بعد وقت قصير، وقع حادث آخر في منطقة الشجاعية؛ حيث مرت آلية هندسية من نوع D-9 فوق عبوة ناسفة، مما أدى إلى إصابة جنديين، أحدهما إصابته متوسطة والآخر طفيفة”.

وختمت الهيئة تقريرها مؤكدة أنه “تمّ إجلاء جميع الجنود الثمانية المصابين في الحوادث المختلفة لتلقي العلاج في المستشفيات، كما تمّ إبلاغ عائلاتهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *