وصلت سفينة “حنظلة” لكسر الحصار عن قطاع غزة إلى المياه الدولية، بعد إبحارها من ميناء غاليبولي الإيطالي باتجاه القطاع؛ بعد توقف مؤقت بسبب مشكلات تقنية جرى حلها.
وغادرت سفينة “حنظلة” ميناء غاليبولي، وعلى متنها 21 ناشطًا، مصحوبة بأناشيد حماسية وهتافات من المؤيدين الفلسطينيين، وقد رافقها بعض الداعمين لفلسطين على قوارب صغيرة.
وأعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن سفينة “حنظلة” تعرضت لمحاولات تخريب خطيرة قبيل إبحارها من ميناء غاليبولي الإيطالي.
وأوضحت اللجنة، في بيان، أن من بين المحاولات، اكتشاف حبل ملفوف بإحكام حول مروحة محرك السفينة قبيل إبحارها من ميناء غاليبولي الإيطالي. وأضافت: “كما عُثر على مادة كيميائية حارقة داخل حاوية ماء على متن سفينة “حنظلة”؛ فتسببت بإصابات بين طاقم السفينة”.
ودعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، والمطالبة بتوفير ممر آمن لسفينة “حنظلة” وضمان عدم تكرار القرصنة “الإسرائيلية”.
وكانت السفينة “حنظلة” قد أبحرت في 13 تموز/يوليو الجاري من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي، في يوم 15 تموز/يوليو، لتجاوز بعض المشكلات التقنية.
وفي 2 أيار/ مايو 2025، تعرضت سفينة “الضمير” لكسر الحصار عن غزة لهجوم بطائرة مُسيّرة “إسرائيلية” في أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب بثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
وفي 9 حزيران/يونيو الماضي؛ هاجم جيش الاحتلال سفينة “مادلين” في المياه الدولية، في أثناء توجهها إلى قطاع غزة المحاصر، واعتقل 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها، واحتجزهم في ظروف غير إنسانية، قبل ترحيلهم قسرًا.