“رسائل جوع يائسة” إلى “أونروا” من موظّفيها في غزة

قالت المنظمة إنّ هذه الرسائل تأتي “في ظلّ أوضاع إنسانية كارثية بلغ فيها الجوع وسوء التغذية مستويات غير مسبوقة” في غزة.
أعلنت “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا)، الاثنين 21 تموز/يوليو 2025، عن أنّها تتلقّى “رسائل جوع يائسة” من موظفيها في قطاع غزة “في ظلّ أوضاع إنسانية كارثية بلغ فيها الجوع وسوء التغذية مستويات غير مسبوقة”، وفق تعبيرها.

ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع من نقص حاد في الغذاء والحاجات الأساس، في حين تشير تقارير طبية وأخرى صادرة عن جهاز “الدفاع المدني” الفلسطيني ومنظمة “أطباء بلا حدود”، إلى “تَصاعُد مقلق في حالات سوء التغذية”، خصوصًا بين الأطفال، وذلك جرّاء الحصار الصهيوني على القطاع ومنع المساعدات والأدوية عن سكّانه.

وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” قد حذّرت، الأسبوع الماضي، من “تدهور متسارع في الوضع الصحي”، مؤكّدةً “تسجيل معدّلات غير مسبوقة من سوء التغذية الحاد” في اثنتَيْن من عياداتها في غزة، وسط تَعطُّل المنظومة الصحية وتضييق سُبُل إدخال المساعدات الإغاثية.

وفي السياق نفسه، أعلنت بلدية غزة، الاثنين، عن تَوقُّف محطة التحلية الرئيسة في شمال المدينة عن العمل بالكامل، في ظل تَصاعُد أزمة الوقود واستمرار العدوان “الإسرائيلي”، مما سبّب دخول المدينة مرحلة شديدة من العطش.

وأضافت البلدية، في بيان، أنّ “تَوقُّف ضخ محطة مياه ميكروت، إلى جانب تفاقم أزمة الوقود، أدّيا إلى مضاعفة أزمة المياه في المدينة”، معلنةً عن أنّ “خط المياه الرئيس تَوقَّف عن العمل، مما سبَّب انقطاع المياه عن مناطق واسعة داخل المدينة”.

ووصفت الوضع بأنّه “كارثة إنسانية وشيكة”، مشيرةً إلى أنّ “معظم آبار المياه قد توقَّف عن الضخ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *