ازداد عدد توجهات زوجات وأزواج جنود الاحتياط في جيش العدو إلى مراكز الدعم النفسي، في الأوساط الأكاديمية، أربعة أضعاف، وفقًا لما ورد في تقرير “الائتلاف الإسرائيلي للصدمات النفسية”، والذي نُشر أمس (الثلاثاء 22 تموز 2025) في موقع “والاه الإسرائيلي”.
وأفاد الموقع بأنه: “في ظل الحرب مع إيران، قفز عدد التوجهات في النصف الثاني من السنة الدراسية الأكاديمية من 690 إلى 2,816. وسُجّل اتجاه مشابه، أيضًا، بين موظفي المؤسسات التعليمية وفي “المجتمع العربي” “؛ على حد تعبيره.
ووفقًا للتقرير، ازداد عدد التوجهات من أعضاء الطاقم الإداري ثلاثة أضعاف – من 1,792 إلى 5,413. في ما أسماه “المجتمع العربي”، وتضاعف عدد التوجهات من 3,157 إلى 6,422. في مناطق الضواحي جغرافيًا واجتماعيًا، وارتفع العدد من 6,159 إلى 11,365. بين أعضاء الطاقم الأكاديمي، الزيادة ارتفعت من 4,957 إلى 8,753، ومن بين المُهجّرين ارتفع العدد من 10,774 إلى 15,251.
وتابع “والا”: “جنود الاحتياط أنفسهم طلبوا أيضًا الدعم النفسي بنسبة أكبر بكثير. البيانات التي جُمعت تُظهر زيادة بنسبة 41% مقارنة بالنصف الأول من السنة – من 12,922 إلى 16,806 حالة. وفي المجتمع الحريدي (اليهود المتشددين)، سُجِّلت زيادة أكبر من 1,416 إلى 2,112”.
وأردف الموقع: “مراكز الدعم لا تمتلك يقينًا تامًا بشأن السبب وراء هذا التغيير، لكنها تشير إلى عملية (عدوان) “الأسد الصاعد” التي بدأت في 13 حزيران/يونيو، واستمرت حوالى أسبوعين، بالتزامن مع بداية الامتحانات، أنه أحد العوامل المحتملة. وتقول تاليا لبنون المديرة العامة للائتلاف الإسرائيلي للصدمات النفسية: “خلال العملية، شهدنا زيادة كبيرة في التوجهات من أزواج وزوجات جنود الاحتياط، والذين كانوا يبحثون عن دعم هادئ وخالٍ من الأحكام المسبقة”.
وبحسب كلامها: “يشير التقرير الجديد إلى حقيقة واقعة. نشهد زيادة في طلبات زوجات جنود الاحتياط، وفئة شابة من النساء، وأمهات يواجهن صعوبات تتعلق بالتحاق أزواجهن بجيش الاحتياط. تتجلى هذه الصعوبات في العلاقات وتربية الأبناء والحفاظ على الذات. وتواصل المؤسسات الأكاديمية، من خلال مراكز الصمود، تقديم استجابة سريعة ومهنية لجميع الطلاب في البلاد”؛ على حد تعبيرها.