الشيخ قاسم: الدفاع عن بلدنا سيستمرّ لو اجتمعت الدنيا بأسرها

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أننا في لبنان نواجه العدو “الإسرائيلي” بالدفاع عن بلدنا ومقاومتنا وهذا الدفاع سيستمرّ لو اجتمعت الدنيا بأسرها، وقال “التحرير واجب ولو طال الزمن”.

وفي كلمة له في ختام المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت، أضاف سماحته “نحن خرجنا من اجتماعاتنا في هذه المجالس واجتمعنا في هذه المسيرة العاشورائية لنجدّد العهد بأننا ماضون على هذا الخط”، مشدّدًا على أن “الدفاع سيستمر لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن وكثرت التضحيات، فالعدو الإسرائيلي ما زال يعتدي ويحتل النقاط الخمس، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان”.

ولفت الشيخ قاسم الى أن “الحضور الواسع كان ملفتًا جدًا هذا العام في المجالس والشوارع والمضائف واللطميات وهو مميّز جدًا ويعتبر الأفضل بين الأعوام السابقة”.

وتابع سماحته: “كيف تريدون منا ألّا نقف بهذه الصلابة والعدو يستمر في احتلاله وعدوانه وقتله؟”، مشدّدًا على أن “جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة ولن تُحرَم منها الأجيال القادمة”.

وقال “سنحمي ما ضحّى الجميع لأجله، هذه المقاومة مقاومة الإمام السيد موسى الصدر ومقاومة السيد حسن نصرالله سيد شهداء الأمة.. إنا على العهد وإنا مستمرون”.

وشدّد سماحته على “أننا مصرون على أن نتابع المقاومة ونحفظ الأمانة ولن نكون جزءًا من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيع المُذل.. خيارنا خيار حسيني وهذا الشعب الهادر لا يقبل الذل والاستسلام”.

الشيخ قاسم لفت الى أن “العدوان تجاوز اتفاق وقف إطلاق النار بآلاف الخروقات، والتهديد باتفاق جديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام بل يجب أن يُقال للعدوان توقف”، وتابع “المقاومة حلّ من الحلول وبقاء “إسرائيل” أزمة حقيقية يجب أن نواجهها”.

وأكد سماحته أنه “يجب الانتهاء من تنفيذ “إسرائيل” بنود الاتفاق وعندما يحصل ذلك نحن حاضرون لنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية ولكي يكون بلدنا قويًا ولدينا من المرونة ما يكفي لنتوافق”.

وأردف الشيخ قاسم “لا تعنينا معادلة أميركا القائلة القتل أو الاستسلام، نحن متمسكون بحقوقنا نحن رجال الميدان وبين السلة والذلة هيهات منا الذلة.. يجب على” إسرائيل”، كمرحلة أولى، أن تطبّق الاتفاق وتنسحب من الأراضي المحتلة، وتوقف عدوانها ويبدأ الإعمار”.

وأعلن سماحته باسم حزب الله “أننا مستعدون للخيارين، للسلم وبناء البلد وبذل أقصى التعاون من أجل النهضة والاستقرار كما أننا مستعدون للمواجهة والدفاع.. نحن قوم لا نُهزم ولن نتخلّى عن كرامتنا وحقوقنا.. عندما تتحقق المرحلة الأولى ويوقف العدو طيرانه ويعيد الأسرى ويتراجع نحن حاضرون للمرحلة الثانية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *