الدكتور شعبان زار المناضل جورج عبد الله في دارته مهنئاً بإطلاق سراحه

زار الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ الدكتور بلال سعيد شعبان المناضل جورج ابراهيم عبد الله في منزله في القبيات، مباركاً إطلاق سراحه بعد 41 سنة من الاعتقال الظالم، حيث لم تكن جريمته إلا أنه وقف الى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير أرضه وفي الحياة الحرة.

واعتبر شعبان أن الكفاح والجهاد والنضال والمقاومة كلها مفردات لمفردة واحدة هي الكرامة الانسانية التي ترفض الخضوع للمحتل الغاصب ومشغليه العالميين، لافتاً إلى أن المقاومة في لبنان كانت فلسطينية وابتدأت شعبية ثم وطنية وقومية ثم إسلامية، كل ذلك باعتبارها مشروع كرامة إنساني يؤشر إلى رفض الإنسان لكل أشكال الظلم الذي يقع عليه.

ورأى شعبان إلى أن عولمة الشر الامريكي وعولمة الهجمة على أمتنا لا يمكن ان تواجه بالفردية أو بالقطرية وإنما تستلزم جمع كل طاقات الأمة الوطنية وقواها الوطنية والقومية والمسيحية والاسلامية. فالهجمة كبرى ولا يمكن أن نواجهها فرادى كقوى وتنظيمات وطوائف، مؤكدًا على أن تكامل المقاومات فيما بينها يصنع مجتمع المناعة الذي يرفض كل مفردات الاحتلال.

ودعا شعبان الى تكامل المقاومات فيما بينها من أجل حماية لبنان وأمتنا، لأن المحتل لا يفرّق بين إسلامي ومسيحي، بين وطني وقومي. فالكل عنده سواء سيما أولئك الذين ركعوا وأذعنوا وقرروا ان يكونوا خدما لمشاريع الاستكبار، وهذا لا يمثل جوهر الكرامة الانسانية أو القومية او الوطنية.. مشيداً “بصلابة ابراهيم عبد الله الذي رفض أن يتنازل ولو بالكلام عن الوقوف الى جانب فلسطين واهلها، لان ذلك هو بمثابة خروج من الدائرة الانسانية”.

وختم الدكتور شعبان “الوقوف الى جانب غزة هو امتحان لحقيقة ديننا وولائنا لأمتنا فمن يتخلى عن غزة لا يعتبر متمسّكاً بدينه ولا بوطنيّته ولا بقوميّته ولا بإنسانيّته، فغزة هي المعيار والوقوف الى جانبها هو القرار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *