أكد نائب مسؤول العمليات في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الأدميرال محمود موسوي، أنّ الدفاع الجوي الإيراني تمكّن من تغطية المجال الجوي للبلاد بالكامل وضمان أمنه، من خلال تشغيل الأنظمة الدفاعية المتوفرة واستبدال الأنظمة المتضررة بأخرى جديدة، نُشرت في مواقع محدّدة مسبقًا.
وفي تصريح له تناول فيه إنجازات القوات المسلحة خلال عدوان الـ12 يومًا، الذي وصفه بـ”الحرب المفروضة”، قال الأدميرال موسوي إن العدوّ الصهيوني بدأ هجومه باستهداف أنظمة الرادار والدفاع الجوي، لكن قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش عملت دون توقف، ليلًا ونهارًا، لمواجهة هذا الهجوم وإحباط أهدافه.
وشدّد على أن “العدو حاول تدمير القدرات الدفاعية الإيرانية، وتم بالفعل استهداف بعض المنظومات، إلا أن القوات المسلحة نجحت في استبدالها بسرعة بمنظومات متطورة، وانتشرت في مواقع جديدة مسبقة التحضير، ما أفشل خطط العدوّ بالكامل”.
الأدميرال موسوي أشار إلى أن العدوّ الصهيوني لم يكن وحده في الميدان، بل تلقى دعمًا مباشرًا من الولايات المتحدة وحلف الناتو، مضيفًا: “قدرات قواتنا المسلحة عالية جدًا، إلى الحد الذي يمنع الكيان الصهيوني من مواجهتنا وحده، ولذلك استعان بداعميه لجمع معلومات استخبارية قبل أشهر من العدوان”.
ورأى أن الولايات المتحدة شريكة بشكل كامل في جرائم هذا الكيان الغاصب، مؤكدًا أن إيران تعتبرها متواطئة مع الاحتلال.
وختم موسوي بالقول: “لقد أثبت الشعب الإيراني إلى جانب قواته المسلحة أن وحدته وتماسكه غير قابلين للكسر. وكما فشل العدوّ خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس، ها هو اليوم يعجز من جديد عن تحقيق أي إنجاز أمام إرادتنا وصلابتنا”.
