في اليوم الـ101 لاستئناف العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزّة، صعّدت قوات الاحتلال قصفها الجوي والمدفعي مستهدفة مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، ما أسفر عن استشهاد نحو 100 فلسطيني خلال 24 ساعة، بحسب مصادر طبية.
وتركّز القصف على مدينة غزّة وشمالي القطاع، حيث استهدفت طائرات الاحتلال مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في حيّ الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين.
وفي غارة أخرى، استُشهد 6 فلسطينيين وأصيب 20 بعد استهداف منزل لعائلة “مطلق” قرب مدرسة الروم الأرثوذكس غرب مدينة غزّة. كما قضى 5 آخرون في قصف منزل لعائلة “التلمس” في منطقة الكرامة شمال غرب المدينة.
وامتدت الغارات إلى مخيم الشاطئ وأحياء الشجاعية والتفاح وشارع الثلاثيني ودوار أنصار، وأدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. كذلك، دمرت الطائرات الإسرائيلية 10 منازل في جباليا البلد والنزلة، ما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص.
وفي وسط القطاع، ارتقى شهيدان قرب جسر وادي غزّة، بينما سجلت إصابات في قصف طال منزلًا لعائلة نصار شمال مخيم المغازي، و3 جرحى في بلوك “C” في مخيم النصيرات، إضافة إلى إصابات في مخيم البريج إثر استهداف منزل لعائلة النباهين.
وفي جنوب القطاع، في مدينة خان يونس، استشهد فلسطيني جراء قصف طائرة مسيّرة استهدفت محيط المستشفى الميداني الأردني غربي المدينة. كما استشهد 5 آخرون وأصيب عدد من المدنيين إثر غارة “إسرائيلية” استهدفت خيمة نازحين تعود إلى عائلة أبو عرب في حيّ المجايدة في مواصي خان يونس.
وفي شرق المدينة، أدى قصف جوي إلى استشهاد 4 فلسطينيين في منطقة أرميضة في بلدة بني سهيلا. وفي مدينة رفح، أطلق جيش الاحتلال النار على فلسطينيين في أثناء انتظارهم المساعدات شمال غرب المدينة، ما رفع عدد الشهداء في هذه الحوادث إلى 15.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن حصيلة العدوان “الإسرائيلي” المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بلغت حتّى الآن 56,156 شهيدًا و132,239 مصابًا. وأوضحت أن من بين الضحايا 549 شهيدًا و4,066 مصابًا من المدنيين الذين قضوا في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات الأميركية – “الإسرائيلية”، إضافة إلى تسجيل 38 مفقودًا.
