أكدت معلّقة الشؤون الاقتصادية، في قناة “كان الإسرائيلية”، ليئيل كايس أن حجم الاضرار خلال ستة أيام من الحرب مع إيران لا سابق لها، وقالت: “إلى اليوم، تلقى المسؤولون في الضريبة على الأملاك 22932 طلبًا للتعويض عن الاضرار فقط منذ مساء يوم الجمعة، ونحو 1900 من هذه الطلبات هي للأضرار في المباني من المنازل التي تحطّم فيها الزجاج أو تشقّقت من الموجة الانفجارية وصولًا الى المباني التي دُمّرت بالكامل كما رأينا في “بيت يام”.
بحسب كايس، 5000 “إسرائيلي” أجلوا في أعقاب هذه الأضرار، وأيضًا هناك 2000 طلب تعويض أضرار بالسيارات، و2215 طلب أضرار في ممتلكات أخرى. وتابعت: “في الاجمال هناك نحو 23000 طلب قدموا على مدار 6 أيام، كلفة الأضرار تصل الى 2 مليار شيكل”.
كما قارنت كايس بين ما قدّم خلال العدوان على غزة وبين بداية الحرب على إيران، إذ يتبين أنه خلال سنة وثمانية أشهر قدم الى سلطة الضرائب 75 ألف طلب عن الأضرار ودفعت الدولة 2.5 مليار شيكل تعويضًا على ذلك. واليوم، فقط خلال 6 أيام ونتيجة إطلاق الصواريخ من إيران، اجتاز العدد هذا الخط.
وسألت كايس: “من أين سيأتي هذا المال؟”، ثم أجابت “مع بداية الحرب مع إيران كان في صندوق التعويض في سلطة الضرائب 9.5 مليار شيكل، 2 مليار منهم كما قلنا يفترض أن يسددوا للمتضررين، والتقدير هنا أنه اذا استمر إطلاق النار كما حصل حتى الآن، فان المال سينتهي خلال أسبوعين”.
في الختام، أوضحت كايس أن هذه ليست الضائقة الوحيدة لهذه الحرب، أيضا هناك المصاريف الأمنية التي قفزت إلى 20 مليار شيكل مقارنة بما كان مقررا في موازنة “إسرائيل”.