وطنية – أحيت هيئة “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية في الشمال” عيد “المقاومة والتحرير”، واقامت احتفالاً خطابياً في البترون، شاركت فيه هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيروت، ونخبة من الشخصيات الشمالية، وممثلون عن القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وعدد من رجال الصحافة والإعلام.
وكانت كلمات من وحي المناسبة لكل من منسق هيئة لقاء الاحزاب في الشمال جاك رستم، وعضو المكتب السياسي في “حماس” أحمد الأسدي، ونائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي.
المتكلمون هنأوا اللبنانيين بعيد التحرير، مُعربين “عن الفخر بالقادة الشهداء وبحجم التضحيات التي دفعت كثمن لتحرير لبنان من الصهاينة المعتدين”. وأكدت الكلمات على أنّ “خيار المقاومة في وجه المشروع التوسعي الصهيوني هو خيار استراتيجي، ومعادلة القوة التي تحمي لبنان “الجيش والشعب والمقاومة” والتي رسمها اللبنانيون بدمائهم وخطّها مقاومون بأرواحهم على مدى عقود، هي من تحفظ لبنان وتحرّر أرضه وتحمي شعبه، أمام ما يجري من هجمات شرسة للمشروع الصهيو-أميركي في المنطقة”.
وشدّدت الكلمات على “أهمية الشراكة والحوار في هذا البلد بين مختلف مكوّنات الشعب اللبناني، لنخوض التحديات معاً متكاتفين متضامنين، نضع أيدينا بعضها ببعض، فنتغلّب سويّة على الصعوبات التي تكتنف هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الجمهورية، ولا يكون ذلك إلا بالتمسك بالثوابت وبعناصر القوة التي يمتلكها لبنان وعلى رأسها المقاومة التي تكسب هذا البلد مناعة في وجه الأخطار المحدقة به من كل جانب وعلى كافّة المستويات”.










