شجبت حركة التوحيد الإسلامي بشدة استهداف الكيان الصهيوني، بالقصف والعدوان، مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، معتبرة أن الصورة التي عمل على نقلها شهداء وجرحى الإعلام في إيران مؤخراً أزعجت الاستكبار العالمي، فهم رسموا بأمانة صورة انتصار المستضعفين على الصهاينة وأظهروا للعالم مشاهد حقد شذاذ الآفاق، فكان كل صحافي إيراني وكل صحافية مرآة ناصعة عكست الحقيقة أمام الوهم الإسرائيلي، أما الصوت الذي عبّروا عنه فهو صوت الحق الذي خنق مزاعم المعتدين وفضح غرورهم وكشف زيف ادعاءاتهم.
وأضاف بيان للحركة “التضحية هي قدر الشعب الإيراني بمختلف فئاته، واليوم الإعلام الحر يدفع ضريبة إيصال الحقيقة، وثمن تعريف شعوب العالم العربي والإسلامي السردية الصحيحة لما جرى ويجري، فلا أغلى من سلعة نصرة فلسطين والتجارة الرابحة كانت وستبقى مع الله سبحانه بالثبات على مبادئ الثورة الإسلامية المظفرة.. ولقد صارت إيران اليوم محط أنظار العالم في هذه المواجهة غير المتكافئة عدة وعتاداً وفي هذا الصراع غير المسبوق الذي سبقه أكثر من 45 سنة من الحصار الظالم، ولكن حسب الأشقاء في هذا البلد الإسلامي أنهم شامة في جبين عصرنا ورمز للتحرر والتحرير، وليس أدلّ على ذلك من أن يقارع هذا الشعب وحيداً فريداً بين الأمم، الصهاينة ومن خلفهم المشروع الأميركي في المنطقة، فيقلعون عين الباطل ويحطمون دعايته، ويبدون سوءة تل أبيب فيبرهنون وهن بيت العنكبوت اللاهث وراء الأميركي لإنقاذه مناشداً ترامب والمنظومة الغربية التدخل العاجل أمام النكبات التي مني بها في هذه المنازلة الرهيبة التي انطلقت منذ أيام”.