حركة التوحيد دعت الدولة لحماية مواطنيها والتصدي للعدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي اللبنانية

دعت حركة التوحيد الإسلامي الدولة اللبنانية إلى حماية مواطنيها أمام العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي اللبنانية، والذي يستهدف أهالي الجنوب العائدين إلى قراهم بالقصف والملاحقة بالمسيّرات القاتلة، معتبرةً أنّ المسؤولين في هذا البلد يعيشون حالة من الضعف والهوان لم يسبق لها مثيل، في ظل الضربات المتواصلة من الكيان المحتل الغاصب.

وأضاف بيان للحركة “مرّة بعد مرّة يقع من يتولّون سدّة المسؤولية في فخّ مقولة (قوة لبنان في ضعفه) والتي لم تحم لبنان يوماً وهو يتعرض للعدوان منذ قيام الكيان الغاصب، فلم يردع عدوانه يوماً الحياد أو حتى التعامي عن خروقاته ومجازره.. فترى الخارجية اللبنانية تغرّد في سرب آخر، فتطلق عبارات لا معنى لها وتصرخ في واد لا قرار له، فتزعم وجود مساع لتحرير البلد من الاحتلال الإسرائيلي عبر الصداقات الدولية والطرق الدبلوماسية، دون أن تلجأ حتى لتقديم شكوى أمام الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لإدانة الاعتداءات اليومية على المدنيين.. ثم إنّنا لا نرى أيّ تحرك حقيقي لتسليح الجيش اللبناني بمنظومات دفاعية على الأقلّ، ليقوم بواجبه في الذود عن التراب اللبناني وحماية بنيه.. ويبدو انه محظور أمريكياً مسألة تسليح الجيش اللبناني”.

وختم بيان الحركة “أي دولة من دول العالم تقوم بواجبها في حماية أرضها ومواطنيها، فيما تعمل حكومتنا وسط الخطر المحدق بطريقة معاكسة، فبدل استثمار عناصر قوة لديها لمواجهة أعدائها تلجأ إلى سحب كل أسباب القوة ورفع الراية البيضاء، بل وتلبية كل الشروط الصهيونية في البحث والتفتيش في كل الأزقة والزواريب عن سلاح هنا وسلاح هناك، وبدلاً من المطالبة بسحب ترسانة سلاح المعتدين الصهاينة وطردهم من أرضنا وتجريمهم.. فإذا بنا أمام سياسة انصياع متبعة تحول الشعب اللبناني وقواه الحية إلى معتدين وتجعل من المحتل الصهيوني المجرم القاتل مظلوماً معتدى عليه، وهذا لا يقبله عاقل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *