الموسوي ثمّن مواقف وزير الإعلام: تجسِّد الموقف الرسمي للدولة اللبنانية الرافض للتطبيع

الموسوي: المواقف الصادرة عن وزير الإعلام تعيد التذكير ‏بالثوابت الوطنية المبدئية في رفض كل أشكال التواصل المباشر وغير المباشر مع العدو ‏الصهيوني
رحّب رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية النائب الدكتور إبراهيم ‏الموسوي بـ “المواقف الصادرة عن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص الذي يُعيد التذكير ‏بالثوابت الوطنية المبدئية في رفض كل أشكال التواصل المباشر وغير المباشر مع العدو ‏الصهيوني، والذي يجسِّد الموقف الرسمي للدولة اللبنانية الرافض للتطبيع والمنسجم مع ‏إرادة الشعب اللبناني في مواجهة جرائم العدو الذي لا يزال يحتل أرضنا ويعتدي على ‏سيادتنا وشعبنا‎.”‎

‎وأضاف الموسوي في بيان “إننا إذ نثمن هذه المواقف، نؤكد على ضرورة تطبيق القوانين المرعية الإجراء التي تشكل ‏رادعًا فعليًا لأي تجاوز للثوابت الوطنية في التعامل مع العدو”.

ودعا الموسوي “وسائل الإعلام إلى ‏أن تكون على قدر المسؤولية الوطنية والمهنية، وألاّ ينساق بعضها خلف سرديات العدو ‏الصهيوني التي تُعطي مبررًا لاعتداءاته على لبنان، وأن تُقدم الموقف الوطني الموحد ‏على أي خطاب تحريضي لا يخدم سوى العدو وأهدافه، كما يجهض ما تسعى الدولة ‏اللبنانية إلى تحقيقه من استقرار داخلي وإصلاح ونمو مالي ونهوض اقتصادي”.

وكانت أصدرت وزارة الإعلام بيانًا تحذيريًا دعت فيه “جميع المواطنين الكرام، ولا سيما المؤثرين والفنانين والإعلاميين، إلى الامتناع التام عن أي شكل من أشكال التواصل المباشر أو غير المباشر مع المتحدثين باسم جيش العدوّ “الإسرائيلي” أو وسائل الإعلام التابعة له، مهما كانت الذرائع أو المبررات”.

وأكدت الوزارة أن “هذا النوع من التفاعل يُعدّ خرقًا واضحًا للقوانين اللبنانية، خصوصًا تلك المتعلّقة بمقاطعة العدوّ “الإسرائيلي”، ما يعرّض مرتكبه للمساءلة القانونية بموجب القوانين المعمول بها”.

كما نبّهت الوزارة إلى “انتشار أخبار كاذبة ورسائل صوتية “مجهولة المصدر”، يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى إثارة البلبلة والتحريض بين اللبنانيين”، مطالبة المواطنين بضرورة التأكد من مصادر الأخبار وعدم إعادة نشر أي محتوى مشبوه أو غير موثوق”.

وختم بيان وزارة الإعلام بدعوة الجميع إلى “التحلي بالوعي الوطني والمسؤولية في التعامل مع المحتوى الرقمي، حفاظًا على السيادة اللبنانية والمصلحة الوطنية العليا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *