العمّال الصهاينة مستاؤون من العودة إلى العمل في ظل الصواريخ الإيرانية

تحدّث موقع “يديعوت أحرونوت” عن موجة استياء في أوساط المستوطنين الصهاينة جراء تخفيف القيود التي فرضتها قيادة الجبهة الداخلية الليلة الماضية، والتي سمحت بالحضور الى أماكن الغرف المحصّنة.

وفي التفاصيل، غادر العديد من المستوطنين منازلهم صباح اليوم ليجدوا أنفسهم تحت وطأو أجهزة الإنذار ونيران الصواريخ الإيرانية.

بحسب الموقع، سأل المستوطنون “كيف أعادونا إلى العمل في خضم الحرب؟”.

وأورد الموقع، أن ساحة موقف السيارات الخارجية في مركز “كنعان” التجاري الكبير في الخضيرة امتلأت أمس. توافد بعض المستوطنين إلى السوبر ماركت الكبير للتسوق للسبت، وبعضهم لشراء الأدوية، واتّفق كثيرون على قضاء بعض الوقت في المركز التجاري المفتوح، المزوّد بملاجئ، بعد أيام طويلة قضوها في الملاجئ”.

وتابع الموقع نقلًا عن “إيلانا”، وهي إحدى المستوطنات التي تعمل هناك: “هناك أناس في منطقة الوسط دُمرت منازلهم بالكامل. هل حان وقت الذهاب إلى العمل؟ أليس الوقت مبكرًا بعض الشيء؟.. أستعد للذهاب إلى العمل، وابنتي البالغة من العمر 13 عامًا تعتني بطفليّ الصغيرين، 8 و5 سنوات، وفي الطريق أسمع صوت إنذار – أترك السيارة وأسرع للاحتماء. هل يُعقل ترك الأطفال هكذا والقلق عليهم بلا توقف؟ الذهاب إلى متجر الملابس؟ من يأتي أصلًا للتسوق في المركز التجاري؟ ماذا تريد أن يحدث – كارثة في طريقك إلى العمل؟ توتر، إنذارات، ومن يغادر المنزل أصلًا للتسوق؟ إنها هلوسة أعادتنا إلى العمل بالفعل”.

حالة طوارئ خاصة أعلنتها الجبهة الداخلية في كيان العدو في كلّ المناطق. الطوارئ مُددت بقرار حكومي حتى 30 حزيران، وتضمّنت قيودًا صارمة على النشاط المدني – حظر الدراسة، وقيودًا على أماكن العمل والتجمعات، وإرشادات نُصح لجميع “السكان”.

وعلى الرغم من هذا، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تخفيفًا ملحوظًا لإرشادات التحصّن. انتقلت جميع المناطق من مستوى “التحصن الصارم” إلى مستوى “النشاط المحدود”، باستثناء مناطق خط المواجهة، ومرتفعات الجولان، ووادي بيسان، والغور، والبحر الميت، والعربة، و”إيلات”، وقطاع غزة، والتي انتقلت إلى مستوى “النشاط الجزئي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *